معهد أزهري، نشرت إحدى الطالبات واقعة وثقتها بالصور، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، داخل بشارع السبق، بقيام مدير معهد أزهري بإلقاء تورتة صغيرة كانوا يجهزونها للإحتفال بزميلتهم وعيد ميلادها، وأن مثل تلك الاحتفالات من البدع.
تقول الطالبة عن الواقعة:«اختي طالبه متميزه في معهد مصر الجديدة النموذجي شارع السبق، ويوم الخميس ٢مارس وبعد نهاية اليوم الدراسي في فناء المدرسة بعض زميلاتها المتفوقات حاولوا يفرحوا معاها يحتفلوا بكل براءه وأدب بعيد ميلاد اختي الصغيره وأشتروا كيكه تورته بسيطه من مصروفهم واتصوروا في هدوء وأدب وللاسف الشديد مدير المدرسة الأستاذ محمد عفيفي فاجأهم وهاجم البنات واهانهم وعنفهم وأخذ الكيكه البسيطه وأمر برميها في القمامة أمام الجميع مصيحاً هخليكم عبره للمدرسه كلها.
معهد أزهري
وأضافت شقيقة البنت:« مدير المدرسة لم يكتفى بذلك الأمر بل أخذ البنات بمكتبه ليكمل مسلسل للإهانة والتخويف وقام بفصل ٤ طالبات متفوقات لمدة يومين وفعل ذلك وغادر المعهد فورا وترك الجميع ممن شاهد هذه الواقعة في ذهول وصدمة وتحولت فرحة البنات لبكاء ورعب وشاهد ذلك الكثير من أولياء الأمور والطلاب حيث كان نهاية اليوم الدراسي وباب المعهد مفتوح والمدرسين كانوا غادروا بالفعل وليس من حقه أبداً هذا التصرف الغير تربوي في وقت نجد فيه طلاب يصابون بأزمات نفسية وصدمات عصبية يفارقوا الحياة في لحظة بسبب التنمر والظلم وقصة الفتاة رودينا رحمها الله لم يمض عليها اسبوع واحد.
معهد أزهري
وتابعت:«للاسف ترك هذا الشخص يتصرف بكل عدوانية وعنف مع الكبير والصغير ويتعامل بكل غطرسة واهانه مع أولياء الأمور ويفتعل المشاكل ورغم تكرار الشكوى منه لا يوجد استجابة مما شجعه علي دخول الفصول طرد الطلاب من الحصص وتعنيفهم أمام مكتب حضرته عدة حصص وإذلالهم وإهانتهم بدون أي نظر لمصلحتهم وإضاعة حصص مهمة من اليوم الدراسي فقط ليتسلط عليهم بحجة أن هذا الطالب لم يحضر الكتاب، وكذلك تكرار الشتائم والإهانة للبنات والضرب للاولاد.ولا مغيث ولا مجيب لهؤلاء الأطفال وأولياء الأمور في انتظار المزيد من المصائب طالما لا يتم التعامل مع هذه النماذج الغير تربويه المخيفة بشكل عاجل.
تورتة داخل المدرسة
واختتمت: «كاميرات المدرسه موجوده ومسجله ماحدث، وتواجد اولياء امور وسائقين دليل علي أن اليوم الدراسي انتهى وان البنات لم يرتكبوا جريمة .مشكله حضره المدير إن البنات المجرمين دول لم يطلبوا منه سيادته الأذن، وكمان غير مقتنع بفكرة عيد الميلاد، وقد هدم فرحتهم واعطهم درس عظيم في ازدراء النعمه ورميها في القمامة وانهم ليس لهم اي قيمة ولا كرامة….. نرجوا معالجة هذه الأمور المحزنة المخزية التي لا تليق بالأزهر ولا رجال الأزهر ولا أخلاق الأزهر …..ونرجو المشاركة علي نطاق واسع للتفاعل ……من يصلح ما دمره المدير؟