المقاطعة العربية.. نداءات متواصلة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مدى 20 يومًا لضرورة مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية التي تدعم إسرائيل في حربها المتواصل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وبعد انتشار حملات المقاطعة على سوشيال ميديا أكد بعض الرواد نجاح الحملة في تحقيق خسائر اقتصادية للشركات الداعمة لإسرائيل الأمر الذي ساهم في تعقبهم للعديد من المنتجات في الأسواق الخارجية.
ورغم نفى العديد من العلامات التجارية في مصر والدول العربية عدم تبعيتهم للشركات الأم وعدم مسؤوليتهم عن بياناتهم الداعمة لإسرائيل وأنهم فقط رجال أعمال شرفاء امتلكوا العلامة فقط وأنهم وطنيون إلا أن النشطاء قاوموا هؤلاء وطالبوا بإعلان موقفهم فقط من الكيان الصهيوني وهو من قوبل بالصمت وأشاروا فقط أنهم مؤثرون في الاقتصاد العرب ولا يمكن الاستغناء عنهم.
للمزيد اقرأ: هل كارفور مقاطعة وتدعم إسرائيل.. وما موقفها من القضية الفلسطينية وغزة؟
حيلة جديدة يتبعها الآن الشركات الداعمة لإسرائيل وهي العمل داخل سلاسل الكبرى لبيع المنتجات والسلع التابعة أيضًا للشركات الفرنسية والأمريكية والبريطانية لعرض منتجاتهم بخصومات كبيرة وتقديم عروض خاصة بهم على حساب المنتجات المصرية والعربية الاخرى لإفشال حملات المقاطعة العربية للشركات الداعمة لإسرائيل.
حيلة العلامات التجارية الكبرى الداعمة لإسرائيل لضرب حملات المقاطعة العربية
ورغم دفع تلك الشركات لبعض المواقع الإلكترونية وصفحات سوشيال ميديا للتأكيد على موقفهم من عدم مسؤوليتهم عن الشركات الأم في الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي، إلا أنهم بدأوا في حرب نفسية في تقديم خصومات كبيرة وعروض مغرية للعملاء وهو ما حدث داخل كافور الذي قدم عروض من 1 نوفمبر إلى 5 نوفمبر بخصومات من 20% إلى 30% على بعض المنظفات والسلع الغذائية على قائمة حملات المقاطعة .
يأتي ذلك في وقت تجد فيه حملات تشكيك من كبار الاقتصاديين ومحللين السياسيين العرب من اتخاذ العلامات التجارية الكبرى الداعمة لإسرائيل خطوة الإغراءات كتأثير وكقوة على نجاح حملات المقاطعة مؤكدين عبر شاشات التلفاز أن العروض بسبب قرب نهاية العام الجاري وقرب عروض الجمعة البيضاء (السوداء) المعروفة عالميًا البلاك فرايدي Black Friday.
مخطط عروض الشركات الداعمة لإسرائيل لم يغب عن نشطاء حملات المقاطعة العربية وطالبوا باستمرار المقاطعة لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بعدم الاستجابة لإغراءات تلك الشركات من خصومات وعروض متنوعة غير مسبوقة بسبب نجاح حملتهم.
وأكدوا عبر صفحاتهم وحساباتهم أنهم أصحاب قضية تخص العرب وكل مسلم يريد نصرة أخوانه وغير راضي عن الظلم والاستبداد وأن يستمروا مقاطعين حتى لو وصل الخصومات إلى 70% وأن تلك الشركات يحدث ركود غير طبيعي وهو الأمر الذي يجبر تلك الشركات على تغير موقفها الداعم لإسرائيل بالمال والترويج لأكاذيبهم ضذ الشعب الفلسطيني.
بعض من خصومات كافور من 1 نوفمبر إلى 5 نوفمبر
اقرأ أيضًا:
سعر سيناكولا في الأسواق.. أبرز بديل لمشروبات المقاطعة