ثمن المندوب الفلسطيني الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) السفير منير أنسطاس، اتفاق الهدنة الذي جرى بوساطة مصرية قطرية، بين حركة حماس وإسرائيل، موجه الشكر للإخوة في مصر وقطر؛ لجهودهما في المفاوضات مع دولة الاحتلال؛ لكي تتم هذه التهدئة وتبادل الأسرى.
وأعرب المندوب الفلسطيني لدى اليونسكو – في تصريح خاص لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس، على هامش وقفة تضامنية مع فلسطين جرى تنظيمها أمام مقر اليونسكو اليوم /الأربعاء/ – عن أمله في أن تكون هذه الهدنة؛ خطوة أولى مشجعة للوصول الى وقف دائم لإطلاق النار، مشيرا إلى أن هذه الهدنة؛ ستسمح للشعب الفلسطيني أن يتنفس قليلا.
وأشار إلى أن الوقفة – التي جرى تنظيمها اليوم بدعم من المجموعة العربية بمقر اليونسكو – كانت رسالة دعم للشعب الفلسطيني بشكل عام وسكان غزة بشكل خاص؛ لنقول لهم /إننا لا ننساكم وفي المحافل الدولية أيضا حاضرون ونعتبر أهلنا في غزة كلهم ضحايا لهذا العدوان الاسرائيلي.
وقال: “بهذه الوقفة، أردنا أن نوجه لهم رسالة مفادها بأننا /لا ننساكم ونحن معكم قلبا وقالبا وفي المحافل الدولية أيضا حاضرون/، ونعتبر أهلنا في غزة كلهم ضحايا هذا العدوان.. ليس فقط من استشهد منهم أو قتل أو جرح منهم ولكن أيضا الأحياء منهم هم أيضا ضحايا لهذا العدوان”.
وأضاف : “الحضور كان مشرفا من جميع الدول العربية وأيضا الإسلامية، ولكن ما يلفت النظر أن عددا من الدول الأجنبية كانت حاضرة – أيضا – وتضامنت مع أهلنا في غزة”، مشيرا إلى فتح سجل تضامن مع الشعب الفلسطيني وتم توقيع عدد كبير من الحاضرين للتعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني.
وتابع: “هذا الحدث رغم بساطته، لكن رسالته مهمة جدا لأهلنا الذين لا أعلم إن كانت تصل لهم الأخبار، وكلنا نعلم أن إسرائيل ليس فقط تواصل العدوان، ولكن أيضا تقطع الكهرباء والمياه وبالتالي الاتصالات صعبة.. ونحن على ثقة بأن رسالتنا ستصل إليهم وسيعولون على دعمنا وعلى مثابرتنا لإعادة إعمار غزة وللحفاظ على حياة أهلنا في غزة وفي الضفة الغربية”.
وقد نظمت المجموعة العربية بمنظمة (اليونسكو) اليوم وقفة تضامنية مع فلسطين، بمقر المنظمة، وذلك للتعبير عن تضامن الدول العربية مع الشعب الفلسطيني في محنته في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر في قطاع غزة.
وقد أكد السفير منير أنسطاس – في كلمته – أن هذه الوقفة هي رسالة ولحظة تضامن مع الشعب الفلسطيني، وخاصة مع عائلاتنا في غزة، مشيرا أن كل أهل غزة ضحايا لهذا الهدوان الاسرائيلي سواء الشهداء والمصابين، وأيضا الأحياء منهم.