قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن العدوان على غزة ليس الأول من نوعه، ولكن تبقى الأمال في أن يكون الأخير، مشيرا إلى النهج العدواني الوحشي، والذي يصل إلى تطهير جمعي وعنف غير مسبوق في مواجهة السكان المدنيين، بينما يفشل المجتمع الدولي في احتواء الأمر.
وأدان أبو الغيط، فى كلمته أمام القمة العربية الإسلامي بالرياض، أن الوقف الكامل لإطلاق النار ينبغي أن يكون أولوية تجب عن أي اعتبار أخر، وينبغي أن يعمل عليها كل من يستطيع أن يقوم بدور في هذا الإطار، بينما تبقى دعوات التهجير بمثابة جريمة دولية، طبقا لقواعد القانون الدولي، في حين أنه لا يجوز فصل غزة عن الضفة الغربية أو القدس الشرقية حيث تمثل انتهاكا صريحا للشرعية الدولية.
ودعا إلى التجاوب مع الدعوات لتنظيم مؤتمر دولي من أجل إعادة المسار لحل الدولتين، معتبرا ضرورة الوقوف إلى جانب أهل غزة، لأنهم يستحقون الدعم الكامل في ظل ما يعانوه من انتهاكات.