قضت المحكمة الاقتصادية، بإلزام الفنانة شيرين عبدالوهاب، بدفع مبلغ 5 ملايين جنيه، لصالح شركة روتانا لعدم التزامها ببنود العقد المبرم بينهما.
فبعد انتهاء أزمات شيرين مع زوجها حسام حبيب، وانفصالهما وعودتهما لأكثر من مرة، وأخبار دخولها مصحة لعلاج الإدمان، بدأت أزمة جديدة بين شيرين وشركة روتانا، و بسبب خلافات على بنود العقد المبرم بينهما منذ عام 2019.
بداية الأزمة
شركة روتانا أقامت دعوى أمام المحكمة الاقتصادية طالبت فيه الفنانة شيرين عبدالوهاب بدفع 10 ملايين جنيه لإخلالها ببنود العقد المبرم بينهما، إذ يتنازع الطرفان حول بعض البنود التي تم إبرامها فيما بينهما، بينما أكدت شيرين أنها لم تخل ببنود العقد المبرم بينها وبين الشركة، وأنها على استعداد تام لتسليم ألبومها المنصوص عليها في العقود.
وكان العقد المبرم بين الطرفين مقرر فيه تقديم شيرين ألبومين مع الشركة نظير مقابل مادي مدفوع، على أن يضم الألبوم الواحد 9 أغان، وتصوير 2 فيديو كليب، وإحياء 3 حفلات من تنظيم الشركة، وتقدم دفاع شركة روتانا بترجمة تحويلات من البنك إلى شيرين عبد الوهاب.
تفاصيل الأزمة
وكشف حسام لطفي، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، في تصريحات سابقة تفاصيل الخلاف بين الفنانة وشركة روتانا، وقال: «روتانا رفعت قضية على شيرين بسبب أمرين، الأول أن شيرين مسلمتش الألبوم اللي اتفقت عليه معها هم وهو تقديم 9 أغان، والأمر الثاني أن بعض الأغاني نزلت في السوق ولم تمنح للشركة».
وأضاف:«الفنانة شيرين حريصة على التأكيد أنها أعدت ألبوم جديد يشمل تسع أغاني للشركة، ووجهت إنذار قضائي للشركة، ودعتها لتسلم الألبوم الجديد، واتخذت إجراء ضد الشركة التي سربت الأغاني، وهذا التسريب تم دون علم شيرين عبد الوهاب وهي غير مسؤولة عنه».
وأكد لطفي، أن شيرين لم تقبض مليمًا واحدًا من الشركة التي سربت الأغاني، وهي حريصة على احترام عقودها، وبالفعل انتهت من تصوير الألبوم الخاص بها، ومستعده لتقديمه لشركة روتانا لعرضه، وذلك بعد إنهاء الإجراءات مع الشريك الثالث بين الفنانة شيرين وشركة روتانا، وهو المنتج الأجنبي الخاص بالتنفيذ.
وقدم لطفي، السجل التجاري للشركة التي أتاحت عبر مواقع التواصل بعض الأغاني التي تملك روتانا حقوقها دون موافقة من الفنانة شيرين عبد الوهاب، لعدم الإخلال ببنود التعاقد، كما تقدم بإنذار قضائي أكد فيه تمسك الفنانة بالعقد ورغبتها في إتمامه واستكماله وعدم الخضوع للشرط الجزائي.
نقابة المهن الموسيقية
وعلقت نقابة المهن الموسيقية على الأزمة المثارة بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا، وقالت إن النقابة ليس لها علاقة بأزمة شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا، والفنانة شيرين لم تلجأ إلى النقابة.
وبدأت الأزمة بين شيرين وروتانا عندما وجهت الفنانة شيرين إنذارًا لشركة روتانا اتهمتها باستغلال صوتها بكافة الطرق، وأنه وفقًا للعقد المبرم مع الشركة يحق لها إنهاء العقد دون أي مسؤولية عليها؛ لأن العقد يتضمن في البند الثامن شرطًا أن تكون مدة تعليق تنفيذ الألبوم لا تزيد عن 6 أشهر.
وفي المقابل طالبت شركة روتانا من الفنانة شيرين تعويضاً يقدر بـ10 ملايين جنيه، حيث كان من المقرر لشيرين أن تقدم ألبومين مع شركة روتانا وتصوير 2 فيديو كليب وإحياء 3 حفلات من تنظيم الشركة، ولكن لم يتم تنفيذ أي منها، وحصلت شيرين على مقدم لتنفيذ العقد.