كشف مصادر أمنية بمديرية أمن الغربية اليوم عن تفاصيل الكاملة حيال واقعة العثور علي جثة عامل ديلفري مقتولا ذبحا لافتين ٱنه قتل بدافع السرقة ولا صحة لما تردد عن أن هناك خلافات سابقة بين الضحية والمتهمين.
محافظة الغربية
كما أوضح المصادر نجاح الاجهزه الامنية في ضبط المتهمين إعترفا تفصيليًا بالواقعة وهما شابان غير مسجلان من قرية كفر شبرا اليمن وهي إحدي القري التابعة لمركز زفتي، والقريبة من قرية العزيزية مركز سمنود.
وأشارت المصادر إلي اعتراف المتهمون بقتل عامل الديلفرى، أنهم خططوا لسرقة ما مع الضحية من أموال بالإضافة إلي الدراجة البخارية ولم يكونوا يقصدون قتله، بل فقط أرادوا الحصول إلي جانب متعلقاته الشخصية و الطعام السوري الطازج مجانًا، إلا أن الدراجة البخارية تعطلت بهم عقب ما قتلوا الضحية فقرروا تركها والحصول علي الطعام والمتعلقات الشخصية والأموال التي معه فقط، مؤكدين أنهم ليس هناك سابق معرفة بينهم وبين المجني عليه، أنما خططوا فقط للحصول علي الدراجة البخارية والأموال والطعام السوري الطازج فقط ولم يقصدوا قتله إلا أن المجني عليه قامومهم بقوة فتخلصوا منه.
مديرية أمن الغربية
كما تمكنت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية في كشف غموض اختفاء محمد إبراهيم، ٤٣ سنة، من قرية كفر حانوت القبلي التي تسمى كفر النقيب، وكان يعمل بشركة توصيل طلبات طُلب منه إحضار طعام من مطعم شاورما سوري شهير بمدينة زفتى، وتوصيله لقرية سنباط، وكانت هذه هي الخطة التي أودت بحياته.
وضبطت مباحث قسم شرطة زفتى، التابع لمديرية أمن الغربية، بقيادة الرائد عبدالحكيم درويش، اثنين من المتهمين بقتل عامل توصيل الطلبات (الدليفري) ٤٣ سنة كان يقيم بقرية كفر حانوت القبلي، التابعة لمركز زفتى، على طريق سنباط – العزيزية، وهو الطريق الرئيسي الموصل من مركز ومدينة زفتى لمركز ومدينة المحلة الكبرى مرورًا بمركز سمنود بمحافظة الغربية، وتم اقتيادهم بديوان عام قسم شرطة زفتى للتحقيق معهما ومعرفة الدافع وراء قتل الضحية، وعرضهم على النيابة العامة.
عامل الديلفري
وكان فريق البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية، قد تمكن من العثور على جثة عامل توصيل الطلبات “الدليفري” الغائب منذ أمس الأول السبت، بالاستعانة بالكلاب البوليسية المُدربة، حيث عُثر على جثته مذبوحًا وبجواره الدراجة النارية التي كان يستخدمها مما أوحي بإستبعاد فكرة سرقته، قبل معرفة التفاصيل كاملة.
وكان عامل الديلفري الضحية، قد إتجه من مكان المطعم بشارع البحر بمدينة زفتى، إلى أحد المقاهي بقرية سنباط التابعة لمركز زفتى، مقابل رسوم توصيل 60 جنيهًا، إلا أنه عند وصوله طالبه صاحب الطلب بالذهاب له لقرية العزيزية مركز سمنود على بعد ما يقرب من 5 كيلومترات من مكان الطلب الأول، عارضًا مقابل مالي أكبر، فرجع عامل التوصيل للمطعم عن طريق مكالمة للمسئول عن التوصيل، ومكالمة أخرى لصاحب شركة توصيل الطلبات والذين وافقا على العرض وعلى ذهابه لقرية العزيزية، ومن وقتها واختفى العامل ودراجته النارية وطالب الطعام أيضًا.
عامل توصيل الطلبات
كان اللواء محمد عمار، مدير أمن الغربية تلقي إخطارًا من العقيد شوقي منصور، مأمور قسم شرطة زفتى، إخطارًا بالعثور على جثة لشخص في العقد الخامس من عمره وبها جرح قطعي غائر بالرقبة، وبجواره دراجة نارية كان يستقلها، على الطريق بين الواصل بين قريتي سنباط مركز زفتي، والعزيزية مركز سمنود، وبمطابقتها بمواصفات الشخص المذكور في بلاغ اختفاء عامل توصيل الطلبات التابع لإحدى شركات التوصيل خلال توصيله إحدى طلبات مطعم سوري شهير بمدينة زفتى بمحافظة الغربية، واستدعاء أهله للتعرف عليه، فتأكدوا منه.
وكانت مباحث مديرية أمن الغربية، بقيادة اللواء ياسر عبدالحميد مدير المباحث الجنائية بالغربية، قد كثفت من جهودها لكشف ملابسات اختفاء عامل توصيل طلبات “دليفري” يعمل بشركة خاصة لتوصيل الطلبات بمدينة زفتى، وذلك خلال توصيله أحد الطلبات لإحدى القرى التابعة لدائرة مركز زفتى بمحافظة الغربية.
كما تمت مناقشة شهود عيان، وصاحب المطعم ومديره وصاحب ومدير شركة خدمات التوصيل، وتم تشكيل فريق بحثي لتتبع مسار العامل وتحديد مكان اختفائه واكتشاف وجود شبهة جنائية من عدمه، وتم إخطار النيابة العامة بزفتى والتى طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وكشف غموضها، حتى تم اكتشاف مكان جثة العامل، وقررت النيابة إيداع الجثة مشرحة مستشفى زفتى العام.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.