نشأت قصة حب بين الثنائي العندليب عبد الحليم حافظ، والسندريلا سعاد حسني، استمرت سنوات رغم تخللها الكثير من المشكلات بسبب غيرة عبد الحليم الشديدة على السندريلا، إلا أن عشق سعاد لحليم كان أكبر من أي مشكلات بين الثنائي ووافقت على الزواج عرفيًا من العندليب.
قصة السندريلا والعندليب، تخللها الكثير من الغموض أيضًا وتضاربت الأقوال حول حقيقة الزواج، رغم ظهور وثيقة زواج عرفي بين الثنائي نشرتها جانجاه شقيقة السندريلا، كما أكد الإعلامي مفيد فوزي أنه كان شاهدًا على الزواج من خلال معرفته بالثنائي، إلا أن عائلة العندليب نفت الأمر.
الغيرة ولعب الكارت
لكن الأكيد هو قصة الحب التي جمعت بين العندليب والسندريلا، والتي أكدها الفنان سمير صبري خلال لقاء في إحدى البرامج قائلًا: «كان في بينهم قصة حب رهيبة وكان بيغير عليها جدًا بسبب لعبها للكارت».
وأضاف: «سعاد كانت تذهب للعب الكارت عند أصدقائها، وكنا نجده فجأة ليلا يصحبنا معه في سيارته السوداء إلى منزل إحدى صديقاتها؛ ليفتش عن سيارتها ويسأل البواب عنها».
كما شهد سمير صبري على مكالمة هاتفية بين العندليب والفنان يوسف وهبي يطلب فيها حليم من وهبي إلغاء فكرة شراء غرفة نوم لحليم وسعاد في المغرب، مضيفًا: “قاله ألغِ طلب أوضة النوم يا يوسف بيه.. الموضوع خلص».
وأكد سمير صبري أن قرار عبد الحليم وسعاد حسني بالابتعاد ترتب عليه استبعاده لها من بطولة فيلم «الخطايا» عام 1962، ومنح الدور للفنانة نادية لطفي.
إعلان سعاد حسني
وفي لقاء للسندريلا في العاصمة الفرنسية باريس، أكدت زواجها من العندليب عبد الحليم حافظ، زواجًا عرفيًا استمر 6 سنوات، برغبة من العندليب وعن السبب قالت إن حليم مثل فريد الأطرش كان يعتقد أن الفنان ملك للجمهور وأن إعلان الزواج يؤثر على الفنان.
وأشارت سعاد إلى أنها لم يكن يهمها إعلان الزواج؛ لأن الأهم كان العندليب بالنسبة لها، لافتة إلى أنها لم تسكن مع العندليب في نفس المنزل، بل كانا يتقابلان في منزلها في ساعات متأخرة من الليل.