قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يجب أن يكون لدينا رقم من الدولار نضعه في المستلزمات ولا ننتظر عودته ويتحقق ذلك بأن تكون إيرادتنا من الدولار مساوية للإنفاق من الدولار وتزيد عنها.
وأضاف: «القائمة التي تتضمن 150 مشروعا يوفرون 25 مليار دولار مهمة، ونقدمها لكل المستثمرين خاصة وأنها مشروعات مستلزمات إنتاج، وأي منتج في القائمة نستورده ويكلفنا رقما، وهي مشروعات لها سوق ودراسات جدوى، والدولة تقدم حوافز تحسن من شروط نجاح تلك المستلزمات».
وتابع الرئيس السيسي خلال كلمته في الجلسة الثانية من مؤتمر «حكاية وطن»: «الدولة تقدم تسهيلات لمن يقوموا بهذه الصناعة كالضرائب ويمكن أن نخفضها بشكل أكبر، وكذلك تدعيم برامج الصادرات، ولو محتاجين أكثر ممكن، ولو حجم البضائع اليوم سيحتاج أكثر من ذلك سنمولها لأن ذلك يعود على الناتج المحلي».
واستطرد الرئيس السيسي، إننا نريد الوصول لمرحلة التساوي بين إرادتنا ومصروفاتنا، وجزء كبير من ذلك قطاع الصناعة والاهتمام به بشكل مبكر، وهو كلام صحيح، متابعا: «لكن هل يا ترى الدولة وبنيتها الأساسية كانت جاهزة إنها تعمل ده ولا لا؟ وهل كانت عندنا طاقة كهربائية وغاز طبيعي في متاح لتلك المشروعات وقتها؟».
وتابع الرئيس السيسي، أنه كان يجب تجهيز الدولة بالبنية الأساسية لإطلاق تنمية صناعية هي الأمل بالنسبة لنا، متابعا أننا مستعدون لتقديم حوافز أكثر لأنها ستوفر ما يقرب من 25 مليار دولار في الفاتورة الإجمالية للدولة، وإذا تمكنا من جذب القطاع الخاص المصري والأجنبي للعمل سيؤدي ذلك لتخفيض الفاتورة والضغط على الدولار، خاصة وأن الإنفاق بالدولار عبء، لأننا نشتري المشتقات البترولية بالدولار ونبيعها بالجنيه وكذلك المواد الغذائية.