السجائر الإلكترونية.. قامت دراسة جديدة بإلقاء الضوء على ما يدفع الشباب والأطفال إلى خوض تجربة السجائر الإلكترونية، ونشرت هذه الدراسة في المجلة الأسترالية والنيوزيلندية للطب النفسي.
دراسة جديدة عن “السجائر الإلكترونية” تسلط الضوء على استخدام الأطفال لها
وخلال إجراء الدراسة، تم فحص بيانات أكثر من 5000 طفل في الصف السابع والثامن من 12 إلى 14 عامًا من 40 مدرسة في أستراليا في عام 2023، وأظهرت أن 8.3 في المائة من المراهقين أنهم استخدموا السجائر الإلكترونية من قبل.
وأوضحت النتائج أن الشباب الذين أبلغوا عن أعراض حادة كانوا أكثر عرضة بمرتين لتجربة السجائر الإلكترونية، مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم تاريخ من الاكتئاب.
وكانت أعلى نسبة من التدخين الإلكتروني “74%” بين الطلاب الذين أبلغوا عن إجهاد معتدل، وأعلى بنسبة 64 في المائة بين الأشخاص الذين أبلغوا عن مستويات عالية من التوتر.
وقالت الدكتورة لورين جاردنر، من مركز ماتيلدا بجامعة سيدني، والتي شاركت في قيادة المشروع، إن هناك المزيد من الوقت للبحث في العلاقة بين الصحة العقلية والتدخين الإلكتروني، ومع ذلك تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة الملحة إلى أساليب الوقاية والتدخل المبكر، المدعومة بالأدلة، لدعم الصحة والرفاهية للشباب على المدى القصير والطويل.
وفي العموم يرى خبراء الصحة، أن التدخين الإلكتروني أكثر أمانًا من التدخين التقليدي، وهو وطريقة مهمة لمساعدة المدمنين على الإقلاع عن التدخين، لكنه قد يكون محفوفًا بالمخاطر بالنسبة لغير المدخنين.
اقرأ المزيد:
تسببت في انفجار رئة مراهقة.. إليكم مخاطر السيجارة الإلكترونية على المراهقين (تعرف عليها)