ليلة وفاة الزوجة رضا
والدة الزوجة رضا، تروي اللحظات الأخيرة التي رواها أحد المارة الذي اصطحب ابنتها إلى المستشفى بأنه اتصل بها من تليفون رضا بعدما اوصلها إلى المستشفى بمنطقة الدويقة، وأنها تعاني من نزيف في المخ بسبب ضرب زوجها محمد لها وأنها مصابة بكسر خطير في الجمجمة.
تتابع :«رضا أم لـ 4 أولاد ظلت تعاني من رحلة المعاناة مع الزوج من أجلهم وتحملت قلة المال الذي كان يعيطيها له كأنه يحسن عليها، ويطالبها بالاعتماد على أهلها في الصرف وكان يردد (هأجيب منين خدي من أمك)، لكنها رضيت بما يرميه لها من أموال والتدبر والعيش على «القد».
وتستكمل والدة الزوجة رضا: «محمد نجح في الإيقاع بسيدة لديها أموال في حبه واقناعها بأن تشتري له سيارة أجرة للعمل عليها مقابل الزواج منها ودفعت السيدة المقدم لكن محمد تعثر في بقية الأقساط وطالب ابنتي بأن تدبر له أحد الأقساط وأخبرته أن المبلغ كبير» .
وتتابع :«رضا صبرت على الضرة بزواجهه من سيدة ثانية والإهانة سنين من أجل الأسرة لكن محمد كل يوم يضربها وهنا طالبته بالتوقف وطلب الطلاق ليضربها بقطعة حديدية على مخها لتصاب بنزيف في المخ»
وأكدت أن طلبها الأخيرة القصاص من الزوج الظالم الذي لا يعرف الرحمة.
وكانت الأجهزة الأمنية في قسم شرطة ناصر بالقاهرة تلقت إخطار بوصول الزوجة رضا مصابة بنزيف وكسر في المخ وبعد وصولها إلى المستشفى تُوفيت على الفور أثناء إسعافها وبعمل التحريات وإعداد الكمائن تم ضبط المتهم الزوج محمد وجاري البحث عن الزوجة الثانية التي تم اتهمها بمساعدة الزوج في الاعتداء على الزوجة رضا الضحية.