أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن اجتماعي رئيس الوزراء مع الوزراء المعنيين لمناقشة جهود رعاية المقيمين الأجانب في مصر يأتي في إطار اهتمام الدولة ومتابعة المساهمات التي تقدمها الدولة لرعاية الضيوف، موضحا أنهم لا يستخدمون لفظ اللاجئ يحصلون على نفس الخدمات والدولة تعاملهم معاملة المواطن.
وأوضح “الحمصاني”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج “مساء دي أم سي”، عبر شاشة “دي أم سي”، أن الغرض من الاجتماع هو إجراء حصر لأعداد المقيمين من الجنسيات في مصر وبدء عملية حصر للمساهمات التي تقدمها الدولة المصرية لهم في كافة القطاعات، وهذا الأمر له أهمية كبيرة، مضيفا: “كان يتم عملية حصر المقيمين والضيوف وهم مسجلين ولديهم إقامات وهناك أعداد أخرى في حالة إلى تقنين الأوضاع وهناك بعض الضيوف من دخول مصر في أوقات سابقة كان يحصلون على إعفاء من التأشيرات، وكل الخدمات تقدم لـ”ضيوف الدولة” بالتساوي مع المصريين.
وتابع: يتم إصدار بطاقات مميكنة يمكن استخدامها من قبل الضيوف في التعاملات، موضحًا أن الغرض ليس فرض أعباء جديدة على الضيوف المقيمين في مصر، وجزء اساسي من عملية الحصر لمعرفة المساهمات والتكلفة التي تدفعها الدولة هدفها هو التسهيل على الدولة لترشيد الموارد ويسهل على الدولة المصرية التعامل معل الشركاء الدوليين.
واستكمل: “نضع المسئولية أمام المجتمع الدولي وهناك مجال كبير من التعاون مع الجهات الدولية.. مصر تتحمل أعباء كبيرة بسبب الضيوف، وحصر أعداد “الضيوف” هدفه تسهيل عملية التعاون مع الجهات المانحة والشركاء الدوليين”.