حصيلة أعداد الشهداء الفلسطينيين.. ارتفعت حصيلة أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى 33091 شهيدًا، بينما أصيب ما يقرب من 75 ألف و750 شخصًا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالضفة الغربية بيوم 7 أكتوبر الماضي، وذلك وفقا لبيان صادر، اليوم الجمعة، عن وزارة الصحة الفلسطينية.
ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
وفي هذا الصدد، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بموقف دولي إنساني، عبر قرار ملزم في مجلس الأمن لإجبار الاحتلال الإسرائيلي، على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يضمن حماية المدنيين، وإدخال المساعدات لهم بشكل مستدام، وتحرير مليوني فلسطيني مدني من براثن أجندات نتنياهو الشخصية.
وذكرت الخارجية أن نتنياهو يعترف مجددا أنه يخوض معركة دبلوماسية مع العالم، للحصول على مزيد من الوقت، لتحقيق أهداف العدوان، ويواصل إطلاق التهديدات باجتياح مدينة رفح، دون أن يطرح خطة واقعية لحماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
وأوضحت أن النتيجة والهدف الأكبر لدى نتنياهو يتمحور حول إطالة أمد العدوان للبقاء في الحكم، وهروبا من أسئلة اليوم التالي له، وجميع سياسته استعمارية عنصرية بامتياز، يسعى لتحقيقها على حساب المدنيين الفلسطينيين، وحياتهم، وآلامهم، ومستقبل وجودهم في أرض وطنهم.
الحرب الإسرائيلية على غزة
وأشارت إلى أن نتنياهو يختطف أكثر من مليوني فلسطيني بأطفالهم ونسائهم، ويستخدم حياتهم وأرواحهم كورقة للمساومة والابتزاز السياسي، في محاولاته لامتصاص الضغوط الدولية والأمريكية الداعية لوقف العدوان، أو حماية المدنيين، وتأمين حصولهم على احتياجاتهم، ويواصل التهديد بعملية عسكرية في رفح، ويصعد من قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ويرتكب المجازر.
وأضافت الوزارة إلى أن نتنياهو بدأ القصف في رفح في ظل المناشدات الدولية، وصيغ التعبير عن القلق والتحذيرات من تعميق الكارثة، والمأساة الإنسانية، التي ستترتب على اجتياحها، تلك المواقف الضعيفة لا ترتقي لمستوى حجم الكارثة الإنسانية، وتبقى تعيد إنتاج العجز الدولي في حماية المدنيين، الذين قد يلجأ نتنياهو لقتلهم، أو تهجيرهم بالتدريج، وليس بعملية واحدة كبيرة.
اقرأ المزيد:
لمدة 48 ساعة.. تعليق الحركة في قطاع غزة بأمر من الأمم المتحدة
ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 32 ألفا و975 شهيدا
تمهيدًا لدخولها غزة.. وصول القافلة السادسة لبيت الزكاة والصَّدقات المصري إلى معبر رفح