محاولة اغتيال ترامب.. أعلن الإعلام الأمريكي منذ قليل عن محاولة بعض الأشخاص اغتيال الرئيس الأمريكي ترامب للمرة الثانية.
ويعرض لكم موقع من العاصمة في السطور التالية التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال ترامب للمرة الثانية.
التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال ترامب للمرة الثانية
أعلن جهاز الخدمة السرية الأمريكي أنه استجاب لحادث إطلاق نيران بجوار تواجد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكان ترامب يلعب الجولف في ناديه ببالم بيتش أثناء تبادل شخصين إطلاق النار خارج النادي
وأكد الجهاز أن هناك شخصان تبادلا إطلاق النار خارج منتجع ترامب ولم يكن الرئيس الأمريكي ترامب هو المستهدف من حادث إطلاق النيران.
ولم تكن هناك محاولة في اغتيال ترامب.
وتابع الجهاز: أن منطقة خارج نادي ترامب للجولف وموقع الحادث معرف بارتفاع معدل الجريمة به.
محاولة اغتيال ترامب
وفي وقت سابق، أكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي «إف بي آي»، الأحد، تعرض الرئيس السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب لإطلاق نار في بنسلفانيا مساء السبت، كما حدد هوية مطلق النار الذي قُتل، مضيفًا: “الشاب اسمه توماس ماثيو كروكس يبلغ من العمر 20 عاما، وهو ينحدر من بنسلفانيا.
استقال رئيسة جهاز الحماية السرية
قدمت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية، كيمبرلي تشيتل، استقالتها وسط تدقيق في الثغرات الأمنية المتعلقة بمحاولة الاغتيال الأخيرة للرئيس السابق دونالد ترامب.
ويأتي تحركها للتنحي في الوقت الذي يمضي فيه المشرعون والوكالات الحكومية قدمًا في التحقيقات في تعامل الخدمة السرية مع حماية ترامب وكيف اقترب مسلح من قتل المرشح الرئاسي الجمهوري لعام 2024 في تجمع حاشد في بنسلفانيا هذا الشهر.
وكانت هناك دعوات من الحزبين في الكونغرس لاستقالتها، وسعى من بعض المشرعين الجمهوريين لعزلها. وشعر المشرعون بالغضب بشكل خاص بعد ظهورها أمام لجنة الرقابة بمجلس النواب، الاثنين، حيث لم تكن مستعدة للإجابة على العديد من أسئلة اللجنة.
وعقب إطلاق النار، أكدت تشيتل أنها لن تتنحى عن منصبها. وتم تعيين تشيتل من قبل الرئيس جو بايدن لقيادة الخدمة السرية في عام 2022.
ومع تزايد معرفة الظروف المحيطة بمحاولة الهجوم، تم استجواب الخدمة السرية حول الأمن في ذلك اليوم، بما في ذلك الفشل في التحكم في الوصول إلى السطح وكيفية تعامل الوكالة مع الاتصالات، التي تم تمريرها من قبل سلطات إنفاذ القانون المحلية قبل إطلاق النار، التي حددت القاتل المحتمل على أنه شخص يتصرف بشكل مريب حول أرض التجمع.
كان جهاز الخدمة السرية وسلطات إنفاذ القانون في بنسلفانيا، اللذان ساعدا في الجهود الأمنية للتجمع، على خلاف في بعض الأحيان في رواياتهما حول ما حدث ومن المسؤول عن الثغرات.
خلال ظهورها في مجلس النواب، اعترفت تشيتل بوجود مشاكل أمنية “كبيرة” و”هائلة” في التجمع، لكنها ما زالت ترفض المطالبات باستقالتها.
وقالت تشيتل: “أعتقد أنني أفضل شخص لقيادة الخدمة السرية في هذا الوقت”.
وتعهدت تشيتل بالتعاون الكامل لوكالتها مع الكونغرس والتحقيقات المختلفة المتعلقة بنهج الخدمة السرية حتى ذلك اليوم.
اقرأ المزيد
للمرة الثانية.. نجاة ترامب من عملية اغتياله
أمطار غزيرة ورياح.. الأرصاد تحذر سكان هذه المناطق من طقس الساعات القادمة (تعرف عليها)