تصدرت الخلافات بين البلوجرز كنزي مدبولي، وإياد الموجي، مواقع التواصل الاجتماعي، ومحركات البحث جوجل، وحظي الخلاف باهتمام رواد السوشيال ميديا، كما تدخل الفنان محمد هنيدي في محاولة لتهدئة الموقف.
بداية الأزمة
القصة بدأت عندما قامت كنزي مدبولي بنشر فيديو لوالدتها وهي ترقص أمامها، فقام إياد الموجي، فقام الموجي بانتقاد تصرف كنزي بطريقة لاذعة، واتهمها بافتقار محتواها للكوميديا، كما انتقد خطيبها ووجه إليها السخرية.
السب العلني
انتقاد الموجي، أثار غضب كنزي، فقامت بنشر فيديو عبر صفحتها طالبت فيه متابعيها بسب الموجي، وعمل ريبوتات لصفحته، وأوضحت موقفها بأن هذا الشخص يقوم بنشر صور الفتيات والبلوجر ونشر فيديوهات يوجه من خلالها انتقاد لهم ولعائلتهم ومن ضمنهم هي، داعية إلى السب العلني لهذا الشخص.
الخلاف استمر وقام الموجي بالخروج في «بث مباشر»، وقام بالبكاء؛ بسبب السباب التي تعرض لها من متابعي كنزي.
علاقة هنيدي بالأزمة
وحاول النجم محمد هنيدي الدخول على خط الأزمة وسخر في تغريدة عبر موقع التواصل «تويتر»: «حملة لتبليك إياد الموجي»، ثم أوضح أنه يمزح في تغريدة أخر موجهًا كلامه لكنزي: «خليكي فريش احنا في رحلة، هو نفسه وصحابه بيتريقوا عليا وعادي».
فيما انتقد رواد السوشيال ميديا الخلاف بين كنزي وإياد، متهمينهم بافتعال الأزمة للحصول على المزيد من المشاهدات ولفت الانتباه.
رأي الطب النفسي
واعتاد رواد السوشيال ميديا على الخلافات بين البلوجرز، والتي أغلبها يكون مفتعل لجذب المشاهدات والحصول على التريند.
ووصف الدكتور وائل عبد الحميد، الأخصائي النفسي، مشاجرة كنزي وإياد بنفسيات الأطفال والمراهقين، وقال إن الهدف الذي يسعى إليه البلوجرز عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو الربح فقط.
وأوضح أن الأزمات والمشكلات تؤثر على نفسية الأطفال والمراهقين، وتجعلهم ينجذبون لمتابعة المشكلة، فبذلك يحقق البلوجرز المشاهدات المرجوه، لافتًا إلى أن هذه المشكلات تؤثر على وعي وتفكير الشباب وتنهي على الإبداع والثقافات.
وأكد الأخصائي النفسي، أن طريقة البلوجرز أدرجت أحلام الشباب في حب الشهرة فقط، والذي يجني الكثير من المال ويحقق الثراء سريعًا.