الغربية: أحمد مدحت
شهد نادي الصيد الرياضي بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية استمرار لسيناريو الاهمال علي مستوي البنية تحتية عقب سقوط طالبه تدعي “ن .وليد حلمي نصار ” 12 سنة مصابة بكدمات وشرخ بالجمجمه الرأس إثر سقوط مكبرات الصوت علي جسدها أثناء احتفالات الجمعية العمومية بالليلة رأس السنة الكريسماس بالنادي وسط مشاركة المئات من الأسر والعائلات.
وجاء ذلك تزامنا مع سقوط الطالبة في حالة مأساوية بين الحياه الموت بعدما سقطت طفله أخري أثناء لهوها بالمراجيح بسبب تهالكها طوال 3 أشهر الماضية الأمر الذي وضع مجلس إدارة النادي في وضع محرج امام الجمعية العمومية بسبب تكرار حوادث تعرض أبنائهم للخطر الموت .
وافادت التقارير الطبية والاشعه التي أجرتها أسرة الطالب بالصف السادس الابتدائي أن ابنتهم تعاني من ارتجاج بالمخ وكسر بالجمجمه نتيجة ارتطام مكبرات الصوت والسماعات برأسها مما تسبب في دخولها في نوبات من الغيبوبة وعدم القدرة علي الإدراك أو السمع خلال 48 ساعه الأخيرة .
وتابعت التقارير الطبية حسب توصيات الطبية أنها في احتياج للعناية مركزه وراحه تامة كي لا تتعرض حياتها للخطر الموت .
في المقابل أكد وليد سيف والد الطالبة الضحية أنه تقدم ببلاغ رسمي بقسم شرطة ثان المحلة للاتهام مجلس إدارة نادي الصيد بالأعمال في التعامل مع حالة الطالبة وتركها بين الحياة والموت دون الالتفات للاستيفاء بتوفير معايير الأمن والأمان داخل أسوار النادي .
كما ناشد والد الطالبة الضحية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالضرورة فتح باب تحقيق عاجل في واقعة إصابة ابنته الخطيرة لافتا بقوله “يا معالي وزير الشباب بنتي بين الحياه والموت ومجلس إدارة النادي تركني وحيدا اسعي بين المستشفيات وعيادات الاطباء لإنقاذ حياتها وبنتي معدتش بتسمع ونظرها ضعيف بسبب الحادث ” .
وبعث والد الطالبة الضحية في استغاثاته إلي جهات التحقيق المعنية بالضرورة القصاص واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المقصرين من العاملين والمسئولين عن إدارة نادي صيد المحلة كون حياة أبناء الجمعية العمومية بقت في خطر شبه دائم خلال الفترة المقبلة.
الجدير بالذكر أن مجلس إدارة نادي صيد المحلة أقام احتفالية كبري تزامنا مع ليلة رأس السنة الميلادية انطلقت فعالياتها من 10 مساءا حتي 2 صباحا وسط مشاركة الأسر والعائلات واكتفي مجلس الإدارة بطلب سيارة إسعاف لنقل الطالبة الضحية لنقلها إلي مستشفي المحلة العام في حالة صحية خطره .
