يفضل العديد من الأشخاص السهر في ليلة وقفة العيد، مع الأصدقاء والأقارب ليتسنى لهم حضور صلاة العيد، ولا يمكنهم الحصول على القسط الكافي من النوم.
عندما لا تنام لمدة 24 ساعة يحدث زيادة هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين، هي محاولة جسمك للتعويض عن التعب الذي تعاني منه، لكل ساعة إضافية تمضيها دون راحة، تصبح الآثار الجانبية للحرمان من النوم أكثر حدة.
وهناك آثار جانبية لعدم النوم لمدة 24 ساعة، ويمكن مقارنته بمحتوى الكحول في الدم بنسبة 0.1%، ما يتسبب في ظهور أعراض للجهاز العصبي شبيهة بأعراض التسمم الغذائي، كالتالي: بطء في رد الفعل، وتداخل الكلام والتفكير، وضعف الحكم واتخاذ القرار.
كما يتسبب السهر في تضاؤل الذاكرة والانتباه، وضعف البصر والسمع، وضعف التنسيق بين اليد والعين، وتوتر العضلات، قد تصل إلى هزات للجسم.
أما عدم النوم لمدة 36 ساعة يضع ضغطًا كبيرًا على الجسم، ما يؤدي إلى زيادة مستويات الالتهاب في الدم؛ بالتالي اضطرابات هرمونية وبطء في عملية التمثيل الغذائي، يعاني الشخص في هذه المرحلة من الأعراض السابقة كما تزداد حدة الأعراض التالية:تقلبات مزاجية حادة، وصعوبة الانتباه، واضطراب الشهية، وتغيير في درجة حرارة الجسم.
ويمكن أن يكون للحرمان من النوم العديد من الآثار السلبية على الصحة والتي ستنتهي بمجرد حصول الشخص على قسط كافٍ من النوم.
اعرف.. أماكن صلاة العيد 2023 في الأقصر
مواعيد مكتب العمل في إجازة العيد 1444
شيخ الأزهر: هناك دعوات مستجابة لا تغلق في وجهها السماء أبدًا