استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، اليوم الأحد، إلى أقوال المتهم «كريم. س»، الشهير بـ«سفاح التجمع»، وذلك في أولى جلسات استئناف حكم الإعدام الصادر بحقه. وتناول التحقيق الاتهامات الموجهة إليه بقتل ثلاث سيدات، هن: «نورا» و«رحمة» و«أميرة»، بعد إقامة علاقة غير شرعية معهن، وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية.
سفاح التجمع
عند مناداة القاضي على سفاح التجمع، رد قائلاً: «أفندم أنا موجود»، ونفى بعض الجرائم التي وُجهت إليه، مدعيًا ارتكابه بعض الأفعال دون الأخرى. زعم المتهم أن المجني عليها الأولى، نورا، غادرت منزله وهي في وعيها، إلا أنه اعترف بجريمة القتل تحت ضغط الاستجواب.
أما عن الضحية الثانية، «رحمة»، فقد أقر المتهم بأنه كان يحبها، ليذكره القاضي بأنها كانت تشبه زوجته السابقة «لبنى»، أم ابنه الوحيد. وأكد المتهم صحة هذا الوصف، مشيرًا إلى أن رحمة كانت تقيم معه وتعتني بابنه بعد أن تركته والدته.
كانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، قد أصدرت حكمها بالإعدام شنقًا على المتهم، بعد موافقة مفتي الجمهورية على قرار إعدامه. وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهم تهم القتل العمد مع سبق الإصرار، وحيازة مواد مخدرة وتقديمها للمجني عليهن، بالإضافة إلى تهم الاتجار بالبشر.