أكدت مصادر صحفية فلسطينية، استشهاد حمزة نجل الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبى قطاع غزة.
استشهاد عائلة وائل الدحدوح
وفي 25 أكتوبر الماضي، اليوم الـ19 من عدوان الاحتلال الذي يواصل إبادة غزة، ودّع الدحدوح 12 شهيدا من عائلته من بينهم اثنين من أبنائه، كغيره من صحفيي القطاع الذين يدفعون ثمنا باهظًا لنقل الحقيقة.
وائل الدحدوح رمز للصمود الفلسطيني
ورشح مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح للحصول على جائزة «حرية الصحافة»، التى تقدمها النقابة هذا العام كرمز لصمود الصحفيين الفلسطينيين، وصمودهم فى وجه العدوان الصهيوني الغاشم، وآلة حربه الوحشية.
يأتى الترشيح تكريمًا لشهداء الصحافة الفلسطينية، الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، وفضح جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينى، الذين فضحوا بصمودهم الرواية الصهيونية الزائفة، وأكاذيب الإعلام الغربى، وانتصروا للحقيقة.
وكذلك تقديرًا لتضحية الدحدوح الشخصية، ودوره المهني، بعد أن ضرب مثلًا فى التضحية من أجل نقل الحقيقة، وبعد أن دفع ثمن إخلاصه لمهنته، ومهنيته باستهداف زوجته، واثنين من أبنائه، وحفيده ارتقوا شهداء، لكنه أصر على أداء دوره المهني، ومواصلة عمله الصحفي بعدها، وهو ما كرره ليؤسس عنوانًا جديدًا للصمود الفلسطيني باستهدافه بشكل مباشر هو وزميله الشهيد سامر أبو دقة، ليعود مرة أخرى كالعنقاء مواصلًا نقله للحقيقة والانتصار للقضية الفلسطينية بعد ساعات قليلة من إصابته.
اقرأ المزيد:
أثناء التغطية الإعلامية.. الاحتلال يستهدف وائل الدحدوح بالرصاص
بكاء مراسل الجزيرة وائل الدحدوح بعد وفاة أفراد أسرته نتيجة القصف الإسرائيلي
الصحفيين الفلسطينيين: الاحتلال يستهدف المراسلين لمنع نقل مشاهد الإبادة الجماعية