اختفاء مريم مجدي أحمد الطفيلي بسويسرا يوم الأربعاء الموافق 31 يناير 2024، أثار الكثير من الجدل بين رواد السوشيال ميديا.
ويستعرض موقع من العاصمة في القصة الكاملة لاختفاء مريم مجدي أحمد الطفيلي.
القصة الكاملة لاختفاء مريم مجدي أحمد الطفيلي
مريم مجدى احمد الطفيلى، تملك من العمر 27 عاما من مواليد عزبة الشيخ وهدان شربين الدقهلية حاصلة على ليسانس اداب، تزوجت فى مصر ورزقها الله بطفلتين.
تزوجت من وليد أمير ماير، وهو من أصل مصرى من مواليد سويسرا ويحمل جنسيتها، وبعد زواجهم قام بعمل عمل الضم العائلى لزوجته وعمل لها إقامة بسويسرا وكانت الإجازة لاتزيد عن اسبوعين او ثلاثه اسابيع فى حوالى أربعة مرات من فترة إقامتهم فى مصر لأكثر من ثلاثة سنوات.
وقد قرر العودة الى مسقط رأسه بسويسرا ولكن المشكلة أن زوجته قد سقطت إذن الإقامة وهى فى مصر فقال لها وعند وصولى إلى سويسرا سوف يقوم بعمل الإجراءات اللازمة لتجديد الإقامة لحضورها فرفضت وقالت أنا والاولاد سويا.
وحدث خلاف بينهم وعلى إثرها تركت منزل القاهرة المؤقت وعادت إلى أهلها وسكن الزوجية القديم وهو فى بيت أسرتها، وبالتالى سنحت له الفرصة فأخذ الاطفال وهرب بهم إلى سويسرا وذلك حوالى اخر شهر سبتمبر(9) 2023 بمساعدة أشخاص مجهولين.
وعندما علمت تواصلت معه ولكن عمل لها اغلاق «Block» على كل وسائل الاتصالات, تواصلت مع القنصلية السويسرية للحصول على التأشيرة لأن إقامتها منتهية أكثر من مرة للذهاب إلى أولادها ولكن تم الرفض، ولكن عند وصول الموضوع الى بعض الجمعيات الأهلية النسائية وحقوق الاطفال النشيطة بسويسرا تم مساعدتها للحصول على تأشيرة العودة وتجديد إقامتها وكذلك تكلفة الإقامة وامتدت مساعدتها لرفع قضية على الزوج لما قام بالضرر وحكم عليه بتعويض وكذلك تمكينها لرؤية الاطفال ثلاثة مرات أسبوعيا بحيث يقوم الزوج باحضارهم الى الفندق المقيمة به فى ( شافهاوزن 8200 ) وأخذهم مساء.
ولكن حدث شىء غير متوقع اخر لقاء كان يوم الاربعاء 31 يناير 2024 بعد رؤية الاطفال قد اختفت وأغلق هاتفها ولا يعلم أحد اين ذهبت ولديها صديقه مصريه “رحمه” أردت الاطمئنان عليها فلم ترد سألت بالفندق غير موجودة قامت بإبلاغ الشرطة والأهل بمصر وقد قامت السفارة المصرية فى برن مشكوره بمتابعة الحالة ولكن حتى وقتنا لا احد يعلم عنها شىء حتى زوجها ولا أين ذهبت وما السر وراء هذا الاختفاء المفاجئ ومن ورائه لأم عانت الشهور حتى احتضنت أولادها ورجعت إليها السعادة.
اقرأ المزيد: