حفيد موسوليني.. شهدت مباراة في دوري الدرجة الثانية الإيطالي بين يوفي ستابيا وتشيزينا جدلاً واسعاً، وذلك بسبب تصرفات الجماهير وردود الفعل حول رومانو فلورياني موسوليني، حفيد الزعيم الفاشي الراحل بينيتو موسوليني.
حفيد موسوليني
رومانو، البالغ من العمر 21 عامًا والمعار من فريق لاتسيو إلى يوفي ستابيا، سجل أول هدف في مسيرته الاحترافية خلال المباراة. وبعد الهدف، توجه نحو الجماهير مشيرًا بإيماءة «الصمت»، في رد على الانتقادات التي تعرض لها بسبب علاقته التاريخية بجده.
ما هي التحية الفاشية؟
التحية الفاشية، التي استخدمت في ألمانيا النازية، تتمثل في مد الذراع اليمنى إلى الأمام بشكل مستقيم مع إبقاء الكف مفتوحة. وقد أصبحت رمزًا مثيرًا للجدل مرتبطًا بالفاشية والنازية.
الجماهير تهتف باسمه وتثير الجدل
وخلال احتفالات الهدف، كرر المذيع الداخلي للملعب اسم اللاعب، لكن الجماهير استبدلته باسم «موسوليني» وأدت التحية الفاشية من المدرجات، ما أدى إلى ردود فعل غاضبة داخل وخارج الأوساط الرياضية الإيطالية.
رومانو: “لا تحكموا علي بسبب جدي”
ووفقًا لتقارير إعلامية، طالب رومانو مرارًا بعدم الربط بين أدائه في كرة القدم وأصوله العائلية، داعيًا إلى تقييمه بناءً على أدائه داخل المستطيل الأخضر فقط.
بيان رسمي من نادي يوفي ستابيا
ردًا على الجدل، أصدر نادي يوفي ستابيا بيانًا رسميًا جاء فيه: «موقف النادي هو الحفاظ على الهدوء المطلق. لقد مرت 117 عامًا على هذه الأحداث، ونحن نحتفل بهدف فريقنا. ما حدث من الجماهير هو تعبير عن فرحتهم، وليس له أي علاقة بالسياسة».
وأضاف البيان:
«مشجعونا من بين الأكثر نضجًا في كرة القدم، ونرفض أي ابتزاز يتعلق برومانو فلورياني موسوليني أو بجماهيرنا».