الشرقية – محمود الورواري
ابني ضنايا ادفنونى جنبه.. بين عشية وضحاها تتغير الأحوال ويفارقنا أعز الناس،وهذا هو الدنيا فدوام الحال من المحال،وقطار الموت قادم لا محالة، “ابنى ضنايا …لما أموت ادفننونى جنبه.. بهذه الكلمات انتهت حياة أم بعد وفاة ابنها بثلاثة أيام، حيث عبرت كلماتها عن مدى حبها وحنينها لابنها،عاشت حياتها قريبة منه وأوصت بمرافقته ومجاورته حتى فى حياة البرزخ لتعطى لنا دروس وعبر.
هذا واتشحت مدينة الزقازيق فى محافظة الشرقية بالسواد حزنا على وفاة السيده ميرفت عبدالعظيم والتى لحقت بأبنها شادى المتوفى منذ ثلاثة أيام إثر إصابته بالسرطان .
وأكد أحد الجيران أن الابن شادى وحيد والذى كان يعمل فى وظيفة محاسب أصيب بالسرطان ومات متأثرا به،فحزنت عليه الأم لتلحق به بعد ثلاثة أيام من وفاته،وسبق وأن فقدت الأم أحد أبنائها والذى توفى غرقا بالبحر منذ سنوات .
وأضاف الجيران ” أن الأم ماتت حزنا على ابنائها ،وأنها أوصت بدفن جثمانها بجوار الإبن ” ابنى ضنايا …ادفنونى جمبه” بمقابر الأسرة بمدينة المحلة الكبرى فى محافظة الغربية.
وقال جمال وحيد شقيق شادى عبر صفحته على الفيس بوك “ربنا يرحمكم يا رب يالى كسرتونى الصبر من عندك يا رب.
وأشار محمود الحريرى “ام شادى في ذمة الله توفيت حزنا علي فراق ابنها الثانى شادى لم تسطتع مقاومة الحزن علي فراقهما ولم يكمل علي فراق وفاة ابنها الثاني شادى ثلاثة أيام والمرحومة زوجة وحيد مدير مدرسة الوادى الإعدادية الأسبق .