قال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، معلقًا على العاصفة دانيال وتأثيرها على ليبيا، إن الوضع كارثي، لافتًا إلى أن نهر الراين جف منه مناطق وظهرت صخور القاع التي ظهرت قبل 10 آلاف سنة، وظهورها مرة أخرى شئ خطير.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج آخر النهار المذاع عبر فضائية النهار، أن الحدائق التي تمثل رئة العالم، زادت فيها الحرائق مؤخرًا، فحرائق الغابات خطير، لأنه يعني زيادة ثاني أكسيد الكربون وانخفاض الأكسجين.
وأضاف: «الأعاصير وشدتها وقوتها، أن نرى إعصار في البحر المتوسط مثل العاصفة دانيال ينتقل حاملا كمية كبيرة جدًا من الرطوبة نتيجة ارتفاع الحرارة، يضرب السواحل الليبية هو أمر خطير، كما أن المنطقة القطبية الجنوبية شهدت انهيارات جليدية وذوبان كمية كبيرة جدًا من الجليد».
وأردف: «في ظل هذه التغيرات المناخية إن لم يتحد العالم كله، للتقليل من تأثيرها، علينا أن نبحث عن كوكب آخر غير الأرض، كنا نتوقع كارثة بحلول 2100، أما بهذا المعدل نتوقع كارثة عالمية بحلول 2050 لو استمر هذا الوضع، سيرتفع منسوب البحر 3 أمتار، ويغرق نصف الدلتا».
ولفت إلى أن عاصفة دانيال تسببت في اختفاء مدن وقرى، كأنها لم تكن، مردفا: «لازم جميع دول العالم تتحد وتحذو حذو مصر، مصر رغم إمكانياتها تعمل هيدروجين أخضر وأمونيا خضرا، مصر محدودة الموارد وتقوم بدور فعال في استخدام الوقود الأخضر والتخلص من الوقود الأحفوري».