مع ذكرى انتصار أكتوبر يظهر مشهد تسليم أسرى العدو بـ البيجامة الكستور إحدى إصدارات مصانع غزل المحلة التاريخية.
الحساب الرسمي للنادي المحلاوي كان حريصًا على استعادة الذكريات بطريقة خاصة وذلك بالإشارة إلى تاريخ المنتج مع الصورة الشهيرة.
وكتبت الصفحة الرسمية: «مش بس بنقدم كورة حلوة. لا كمان بنقدم بيجامات كستور تتحمل عصور».
قصة البيجامة الكستور
تعود قصة البيجامة الكستور مع أسرى العدو إلى نوفمبر 1973 وهي الفترة التي شهدت اتفاقًا لتبادي الأسرى.
بحسب روايات تاريخية، فإن ترحيل الأسرى المصابين بالزي الشهير كانت فكرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
ويظهر الفيديو الشهير عندما استقبلت جولدا مائير رئيس وزراء العدو، الأسرى المصابين بالزي المصري الشهير.
البيجامة الكستور في مصر
بحسب عدد من التوثيقات الشعبية والصناعية فإن انتشار البيجامة الكستور بدأ في مطلع الستينيات وكان الزي الأشهر في مختلف الطبقات المصرية.
كانت «البيجامة» تصرف ببطاقة التموين كحصة للأسرة من الكستور. كذلك كانت تباع في محلات عمر أفندي والصالون الأخضر وصيدناوي، بحسب ما وثقته حلقة برنامج «صاحبة السعادة» عن صناعة «البيجامة» في مصر.