يشغل بال الكثير من المسلمين طريقة توزيع الأضحية في عيد الأضحى، وذلك بالتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
إذ يحرص العديد من الأشخاص، على شراء الأضحية وذبحها، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ روي عن أن النبي: «ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا».
طريقة توزيع الأضحية في عيد الأضحى
وتعرض لكم بوابة من العاصمة الإخبارية، طريقة توزيع الأضحية في عيد الأضحى، خلال السطور التالية في خدمة مستمرة ويومية لمتابعيها بكافة المجالات.
طريقة توزيع الأضحية في عيد الأضحى
كشفت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، أن الشرع الحكيم بين كيفية التصرف في الأضحية وتقسيمها، إذ يستحب أن تقسم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث؛ يأكل ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه.
وإن تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج؛ لأن تقسيمها على الاستحباب لا على الوجوب؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما: «الضحايا والهدايا؛ ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين».
تقسيم الأضحية في عيد الأضحى
وأوضحت الإفتاء، أن ما يقسم من الأضحية هو اللحم؛ لأنه المقصود الأعظم، وهو الذي يعود نفعه على الفقراء والمحتاجين، وأما أحشاؤها من كبد وغيره، فإنه يستحب تقسيمه، وإن لم يقسمه فلا حرج في ذلك، والرأس لا تقسم، بل تكون لصاحب الأضحية، ولا يبيعها ولا يعطيها للقصاب «الجزار» أجرة له من المتطوع بها.
تقسيم الأضحية وكيفية توزيعها
وأكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، أن الله قال في القرآن الكريم: «فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ»، وهو ما يوضح كيفية تقسيم الأضحية، إذ يجب التثليث في الأضحية، بأن يكون الثلث للمضحي، والثلث للصديق والقريب، والثلث للفقير والمحتاج.
كما يشترط سلامة الأضحية، لقوله تعالى: «حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ»، وتكون الأضحية مليئة باللحم، الأضحية تغني عن الأسرة وإن تعددوا ويسمى المضحي مندوب الكفاية، وتكون الأضحية واجبة عندما تنذر، كما أنه لا يجوز للجزار أن يأخذ أجره من الأضحية.