بفضل شباب مصر ونشر قصة إسلام مهندس حلوان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تم العثور على الشاب المهندس، وتم نقله إلى إحدى المصحات النفسية للعلاج، وقرر الشباب عدم التخلي عنه حتى يعود لحياته الطبيعية مرة أخرى.
يُذكر أن إسلام مهندس حلوان أحزن الآلاف بعدما تحول لمشرد بعد وفاة والدته الذي لم يتحمل فراقها بعدما أوضح أنه يراها في كل مكان، فقام والده بطرده بعدما لم يستطع من تحمل حالته، وذلك إرضاء لزوجته الثانية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة بشكل كبير لشاب مصري يجلس داخل أحد عربات قطارات مترو الأنفاق، بدا أنه غير حاضر ذهنيًا، بينما طالب المصريين إنقاذه ومساعدته بعد تداول قصته الحزينة، التي بدأت عندما توفت والدته فأصيب بصدمة كبيرة جعلته غير قادر على العودة للمنزل في ظل غيابها.
إسلام مهندس حلوان
وقالت مؤسسة “معًا لإنقاذ إنسان” إنها حاولت مساعدته، فيما كشفت قصته مبينة، أن الشاب يُدعى “إسلام” وهو مهندس في منتصف العمر، كان لا يُعاني من أي أمراض نفسية أو اضطرابات، لكنه أصيب بصدمة كبيرة بعدما توفيت والدته، نظرًا لتعلقه الشديد به.
فأصبح في حالة صعبة ولم يستطع الدخول إلى المنزل في ظل غيابها، بعدما أشار إلى أنه يراها في كل مكان حوله ولا يعتقد أنها توفيت.
وحسب المؤسسة الخيرية التي بادرت بمساعدته، قالت إن والده تخلى عنه وقام بطرده إرضاء لزوجته الثانية، وهو الأمر الذي تسبب في حالة من الحزن للجميع، مما جعل عدد كبير من الشباب الذهاب إلى إسلام ومؤازرته في محنته ومحاولة التخفيف عنه ويجعلوه يستعيد عمله كمهندس ومكانته في المجتمع.