انطلقت اليوم الثلاثاء ندوة “بين الروائي والسيناريست: عتبات البهجة”، وشهدت حضور كل من مدحت العدل وإبراهيم عبد الجواد، في معرض ابو ظبي الدولي للكتاب، في دورته الـ 33، وأدارت الندوة الناقدة مني سالمان، وذلك بمنصة طيبة بمركز أبوظبي للغة العربية.
إبراهيم عبد المجيد: أحرص على مشاهدة المسلسلات المأخوذة عن رواياتي
قال إبراهيم عبدالمجيد: أحرص على مشاهدة المسلسلات المأخوذة عن رواياتي، رغم كثرة الإعلانات التي باتت تصعب من هذا الأمر إلا أنني حريص عليه، وتتراوح مسألة جلوس السيناريست مع مؤلف الرواية، ما بين من يحرص على الجلوس والتشاور وطرح أسئلته الخاصة، وبين من يريد لنفسه مساحة لخياله الدرامي وليس الأدبي، وهذه الجزئية تعود إلى السيناريست نفسه.
وأضاف عبدالمجيد: متعتي هي الكتابة أولا وأخيرا سواء في الأعمال التي يتم تحويلها لمسلسلات درامية أو التي لاتحظى بذلك، كاشفا عن فروقات مابين أسماء بحجم يوسف إدريس ونجيب محفوظ، فالأول كان دائم الطلب بأن يتدخل في الأعمال الأدبية التي يتم تحويلها لأعمال درامية، على العكس من نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم.
ولفت إبراهيم عبد المجيد، إلى أن إنتاج الروايات بشكل عام تصنع ثقافة الناس، وتخلق فكر الملتقي.
جدير بالذكر أنه تعقد الدورة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» تحت شعار «هُنا.. تُسرد قصص العالم»، وتستقطب 1350 ناشراً من 90 دولة، منهم 140 داراً تشارك للمرة الأولى، فيما يقدم أكثر من 375 عارضاً محلياً، بينهم ناشرون وموزعون وجهات حكومية، أحدث إصداراتهم.
اقرأ المزيد: