الغربية: أحمد محمود
استقبلت حضانات مستشفي المحلة العام التابعة لمديرية الصحة بمحافظة الغربية أول حالة ولادة نادرة للطفلة يكسوها الشمع في حالة صحية خطيرة عقب إجراء ولادتها عقب مرور 9 أشهر طوال فترة حملها في رحم أمه الأمر الذي استوجب وضعها تحت الملاحظه الطبية الكامله لحين تماثلها للشفاء وهو ما وصفة الأطباء المختصين باعجاز علمي صعب تكراره.
في المقابل أصدر الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية توجيهاته إلي الدكتور توفيق الإبس مدير مستشفي المحلة العام بأهمية التنسيق الكامل مع الدكتور حازم الجوهري استشاري الاطفال ورئيس قسم الحضانات بأهمية استكمال خدمه الرعاية العلاجية لحالة الطفلة المشار إليها وتوفير الأدوية ومستلزمات العلاج اللازمه لها .
كما أوصي وكيل وزارة الصحة بالغربية بأهمية اعدام تقرير دوري عن حالة الطفله ورفعه إلي ديوان المديرية سعيا في ضمان توفير الرعاية التي تتزامن مع ظروفه الصحية وفق جدول زمني محدد وكامل .
من ناحية كشف “الجوهري” رئيس قسم حضانات الاطفال المبتسرين أن نسب النجاح وتماثل الأطفال الوافدين بالحضانات تجاوت المعدلات العالمية طبيا وبلغت نسبه 95٪ علي الأكثر .
وأفاد “الجوهري” أن استقبال حالة الطفلة التي يكسوه دا الشمع جسده أسبابه العلمية ترجع إلي زواج الاقارب وتصل إلي الدرجه الثالثه لافتا بقوله “حياة الطفلة أو الطفل الذي يولد ويكسوه الشمع تعد امال شفاءه نادره بسبب الجينات الوراثية وعامل الانجاب لدي الام ومقومات رحمها” .
وتابع الطبيب المختص أن فريق العمل الطبي بالحضانات مستشفي المحلة لعبت دورا هاما ومخلص في رعاية كافة الحالات الوافدة فضلا عن توفير سبل الغذاء والرعاية اللازمه للطفلة “الشمع” .
الجدير بالذكر أن حالة طفلة “الشمع” تعد ولادتها نادرة وإعجاز علمي لا يتكرر فضلا عن كون الطفل يولد نتيجة خلل في الجينات ويؤدي لخلل شديد في الجلد منذ تاريخ الولادة مما يعد مرض نادر تسمي “collodion baby”