في تحدي جديد وردًا على قصف مستشفى الشفاء في قطاع غزة، أعلنت حماس تجميد المفاوضات مع إسرائيل بشأن تحرير الرهائن المحتجزين لديها وهو ما أثار غضب القادة العسكريين الإسرائيليين.
وقال مسؤول فلسطيني مطّلع على محادثات الرهائن في غزة إن حركة «حماس» علّقت، اليوم الأحد، المفاوضات بشأن الرهائن بسبب ما تقوم به إسرائيل تجاه مستشفى الشفاء، وفق ما أفادت وكالة «رويترز».
ويتعرض المستشفى لإطلاق نار كثيف مع اقتراب القوات الإسرائيلية منه. وتتهم إسرائيل «حماس» باستخدام المستشفى غطاء لأحد مراكزها للقيادة، دون تقديم دليل على ذلك، في حين تنفي «حماس» هذه الاتهامات.
وقال بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن توقف قتالها حول مستشفى الشفاء في غزة، حيث وردت تقارير متعددة عن إطلاق النار على أشخاص أثناء محاولتهم الفرار من المنشأة.
وفي مقابلة على قناة سي إن إن، سُئل نتنياهو كيف ستضمن إسرائيل، التي تدعي أن حماس تحتمي في المستشفى، عدم تعرض المرضى والجرحى للهجمات الإسرائيلية.
وقال نتنياهو: “حسنا، لقد طلبنا إجلاء جميع المرضى من هذا المستشفى، وفي الواقع تم بالفعل إجلاء 100 أو نحو ذلك”.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة الجارديان أن امتدادًا لوحدة العناية المركزة قد تعرض للقصف، بينما لا يزال القتلى والجرحى ملقاة على الأرض عند مدخل المستشفى. هناك 39 طفلاً في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
ولم يوضح نتنياهو كيفية قيام الفلسطينيين بإجلاء المرضى المصابين بأمراض خطيرة من مستشفى الشفاء وغيره من المستشفيات المحاصرة في غزة .
وقال نتنياهو: نحن نطلب منهم المغادرة، نحن نساعدهم من خلال إنشاء ممرات آمنة. لذلك خصصنا طرقا تؤدي إلى منطقة آمنة جنوب مدينة غزة حيث لا يوجد قتال ونحن نقول لهم: «تقدموا وتحركوا».
اقرأ أيضًا:
عاجل.. مستشفيات غزة خارج الخدمة
كارثة جديدة في غزة.. خروج مستشفى القدس عن الخدمة بعد العدوان الإسرائيلي عليها (فيديو)
«الاحتلال الإسرائيلي» ينذر المستشفيات في غزة بضرورة الإخلاء الفوري