أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال حول حكم عمل ما هو متعارف عليه بين الناس “خميس الميت ويوم الأربعين” وتوزيع الاطعمة فى ذلك اليوم؟.
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حوارها مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس »، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: «لا يوجد هذا فى الشرع، فقط المعروف هو الجنازة والعزاء ثلاثة أيام، ولا عزاء بعد ثلاث ايام كما أبلغنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكن عزاء فى خميس واربعين هذا ليس من الشرع».
واستكمل: “لكن توزيع الصدقات والاطعمة، هو امر شرعي ومقبول وفيه قرب إلى الله سبحانه وتعالى”.
حكم إقامة يوم الأربعين للميت
وقالت دار الإفتاء إنه لا بأس من تذكر شخص مات قبل 40 عاما بعمل أشياء لطيفة له، مثل إطعام الطعام، وقراءة القرآن، وإرسال الحسنات لذلك الشخص.
وقالت دار الإفتاء على فيسبوك، إنه ليس من الجيد أن تكون هناك جنازة كبيرة مثل جنازة يوم وفاة الشخص. وهذا يعني نشر إعلانات في الصحف وإنشاء أماكن خاصة لتجمع الناس. كما أنه ليس من الجيد أن يستمر الناس في البكاء والحزن لفترة طويلة بعد وفاة شخص ما. في الإسلام، من الأفضل الحداد لمدة ثلاثة أيام فقط. وبعد ذلك لا ينصح بالاستمرار في الحزن. وذلك لأنه يمكن أن يعيد الحزن ويجعل الأمور أكثر صعوبة على عائلة الشخص المتوفى. وقد أخبر النبي محمد أنه لا ينبغي لامرأة أن تحد أكثر من ثلاثة أيام. وينبغي للزوج أن يندب أربعة أشهر وعشرا لأنه مسؤول عن خير زوجته.