قال الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرع حرم كل ما يؤدى إلى إفساد الصوم فى نهار رمضان، ويجب على العبد أن يبتعد عن كل ما يفسد الصيام، فبعض الأمور حلال فى أصلها لكن فى الصيام معطله ومنها العلاقة الزوجية.
واستشهد شلبي خلال برنامج «فتاوي الناس» بالآية القرانية الشريفة: «أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ».
وأوضح أن الوقوع فى الجماع فى نهار رمضان حرام، لا يجوز وفى حال الوقوع فى الجماع الكفارة يجب قضاء هو اليوم أولًا وكل منهما عليه الاستغفار والتوبة، فى حال أوجب الزوج الزوجة على الجماع فعليها قضاء اليوم، ولا إثم عليها، والكفارة تقع علي الزوج وعليه قضاء اليوم والاستغفار ودفع الكفارة.