اتهم مندوب الولايات المتحدة الأمريكية بالأمم المتحدة، مجلس الأمن بالفشل الأخلاقي في إدانة «الهجمات الإرهابية في السابع من أكتوبر من حماس، بما في ذلك العنف الجنسي والشرور الأخرى التي توصف» حسب مزاعمه.
وأعلن خلال كلمة بجلسة مجلس الأمن المنعقدة، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مساء الجمعة، عن رفض بلاده دعوة مشروع القرار الإماراتي الرامي إلى وقف إطلاق النار الفوري على قطاع غزة.
وقال: «إذا ما تخلت إسرائيل عن أسلحتها بمفردها اليوم كما تدعو دول كثير؛ فإن حماس ستواصل احتجاز الرهائن من النساء والأطفال وكبار السن وكثير منهم يخضعون إلى معاملة قاسية غير إنسانية» حسب ادعائه.
وزعم أن سيطرة حركة حماس على غزة تمثل خطرا لا يمكن لحكومات العالم السماح باستمراره، معقبا: «نحن لا نؤيد الدعوة إلى وقف إطلاق النار الفوري؛ لأن هذا لن يزرع إلا بذور حرب جديدة التالية؛ لأن حماس لا ترغب في السلام ولا بحل الدولتين» على حد قوله.
ودعا إلى ضرورة إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، قائلا: «نحن كحكومات عندما نضطر إلى حمل السلاح للدفاع عن شعوبنا ضد الإرهاب؛ فإن الحرب أيضا تكون مأساوية على أسر الرهائن بإسرائيل، وعلى المدنيين بغزة على صعيد حجم المعاناة الضخم الذي يفطر القلوب».
وناشد حكومة إسرائيل، الالتزام بالمعايير واحترام القانون الدولي خلال الدفاع عن نفسها؛ للحد من الأضرار المتوقعة على المدنيين، داعيا إسرائيل إلى ضرورة تجنب تهجير المدنيين بقطاع غزة وتوفير ممرات تسمح بالمرور الآمن بعيدا على العمليات العسكرية.