كشفت وسائل إعلام كويتية، تفاصيل جديدة بواقعة اتهام مدرس مصري في الكويت اتهم بالتحرش، والاعتداء الجنسي على أطفال في منطقتي خيطان والفروانية، من خلال تحقيقات الجهات القضائية الكويتية.
وقالت وسائل الإعلام الكويتية، إن مدرس مصري في الكويت يعمل في وزارة التربية والتعليم الكويتية، من حوالي 9 سنوات بإحدى مدارس المتوسط في منطقة الجهراء، ويبلغ من العمر 40 عاما، اتهم بالاعتداء الجنسي على أطفال.
وأضافت وسائل الإعلام الكويتية، أن المدرس يعمل في تدريس مادة التربية الإسلامية، وكان يصطاد ضحاياه من الأطفال بشكل عشوائي من منطقة خيطان مرة، وأخري من منطقة الفروانية.
فيما قالت مصادر أمنية في الشرطة الكويتية، إن النيابة العامة قررت حجز المتهم على ذمة التحقيقات التي تجريها، فيما تم تحرير 5 محاضر حتى الآن، وتقدم أولياء أمور الأطفال ببلاغات إلى الأمن ليصبح مجموع ضحايا 6 أطفال.
مدرس مصري في الكويت
وأكدت المصادر الأمنية بحسب وسائل الإعلام، إن ضحايا مدرس مصري في الكويت من أبناء الوافدين فمنهم 3 أطفال من أبناء الجالية المصرية، وطفل لبناني الجنسية، وطفل هندي، وطفل باكستاني، كما أن أعمارهم تتراوح ما بين 7 إلى 12 عام، فيما يتوقع ارتفاع عدد البلاغات.
وأشارت المصادر الأمنية، أنه وبسؤال مدير المدرسة التي يعمل فيها مدرس مصري في الكويت أكد أن لم يرد أي شكاوى بوقوع اعتداء جنسي على الأطفال في المدرسة من ذلك المدرس، كما أنه لم يتقدم أحد بشكاوى.
واعترف المتهم أمام رجال الأمن الكويتي، أنه كان يسكن في منطقتي خيطان والفروانية لعدة سنوات، وذلك قبل أن يغادرهما وينتقل إلى منطقة الجهراء للسكن فيها، كما أنه كان ينتظر ضحيته ويختارها بعناية ويستدرج الطفل إلى مبني حديث ويصعد به السلم.
وأضاف المتهم خلال اعترافاته، أنه كان يقوم بتهديد الأطفال ويعتدي عليهم جنسيا من فوق الملابس، ويغادر بعدها، حيث تقدم وافد باكستاني أوصاف الضحية وبعدها تقديم بلاغ ضدها ليقوم رجال الأمن بالقبض عليه.
مدرس مصري في الكويت وجريمة جنسية
وتبين من خلال تفريغ كاميرات المراقبة وجود المتهم وهو يصطحب طفل باكستاني وطفل آخر مصري الجنسية إلى أحد العقارات الحديثة البناء، وتمكن الأمن من التوصل لهوية الطفل وجري استدعاء والده لسماع أقواله.
وتبين أيضا بعد قيام رجال الأمن بعرض طابور على الأطفال الضحايا، وكانت المفاجأة حيث تعرف عليه الأطفال، فيما تزال النيابة العامة تحقق في الواقعة، وتستمع إلى أقوال الضحايا، وتفحص البلاغات المقدمة.