الإسكندرية: محمد علي
تنتظر أسرة المهندس بحرى محمد رمضان فرغلى قاسم إنهاء كافة الإجراءات لخروج الجثمان من مطار برج العرب تمهيدا للصلاة على الجثمان فور وصوله إلى مسجد العمرى بمحافظة الإسكندرية.
وتعود الواقعة عندما لقى المهندس بحري محمد رمضان فرغلي القاسم؛ مصرعه بعد إصابته في حادث انفجار سفينة بالبحر الأسود الثلاثاء الماضي، إلى مطار برج العرب الدولي، بمحافظة الإسكندرية، قادمًا من مدينة أسطنبول التركية وذلك تمهيدا لدفنه بمقابر الأسرة.
وتأجلت عملية وصول الجثمان إلى مصر لأكثر من 24 ساعة كما كان محددًا من قبل بعد قادمًا من مدينة إسطنبول التركية، لعدم توافر تذاكر الشحن على متن الرحلات التي كانت محتمل وصولها فى وقت سابق.
وكانت زوجة المهندس محمد رمضان فرغلي القاسم؛ ناشدت الجهات المعنية بسرعة التدخل لانهاء كافة الإجراءات اللازمة وسرعة توصيل جثمان الزوج إلى مدينة الإسكندرية، وذلك تمهيدًا لدفنه بمقابر الأسرة.
وقالت الزوجة فى تصريحات صحفية له ، أنه تنتظر برفقة أسرته الانتهاء من كافة الإجراءات الرسمية بمطار برج العرب لاستلام الجثمان ، مضيفا أن فور معرفتها بخبر وفاته لم تصدق على الاطلاق ودخلت فى نوبة من الانهيار .
واكدت زوجته ، أن أولى رغبات ووصية زوجها قبل وفاته هو أن يدفن بجوار والدة بمقابر العائلة بمنطقة اللبان .
واوضحت ، أن فور الانتهاء من الإجراءات سيتم التوجه لمسجد العمرى للصلاة على الجثمان ومن ثم دفن الجثمان بمقابر العائلة.
وكان قد أعلن نور الدين محمود، عضو الهيئة الإدارية باتحاد الطلاب المصريين بتركيا، اليوم الماضي خبر وفاة المهندس بحري، المصري محمد رمضان فرغلي محمود القاسم، أحد أفراد طاقم سفينة البحر الأسود، والتي تعرضت للانفجار يوم الثلاثاء قبل الماضي،
وأشار إلى أن المهندس محمد القاسم، جرى احتجازه عقب ايداعه في العناية المركزة، اذ أن درجة الحروق فى جسمه وكانت عالية في درجة خطورة عالية، حتى توفي في الساعات الماضية.