الغربية: أحمد محمود
انعقدت جلسة محاكمة جنايات المحلة بالدائرة الثالثة بمحافظة الغربية اليوم تحت رئاسة المستشار سامح عبد الله وعضوية كل من المستشار عاصم الدسوقي والمستشار وليد محمد النجار ومحمد مرتضي مراد أولي جلسات محاكمة كل من “محمود شوقي” وشهرته” القط” و ابن خالته “علاء محمود داود ” المتهمان بقتل الطفل “يوسف مصطفي ناجي” 15 سنة والمعروف إعلاميا بضحية واقعة “الايفون ” .
كما استمعت هيئة المحكمة خلال سير الجلسة للوالدي الطفل الضحية وشهادة زملاءه فضلا عن الاستماع للمرافعه محامين الدفاع عن المتهمين .
وكشفت “ريهام .م” والدة الطفل الضحية أمام هيئة المحكمة الموقرة بقولها “ابني يوسف قتلوا ذبحا ورموه في الشارع حسبنا الله ونعم الوكيل حق ابني لازم يجي لانه سندي الوحيد خلال فترة غربه والده وعمله بالدولة المملكة السعودية ” .
كما طالب”مصطفي ناجي” والد الطفل الضحية بالضرورة تحقيق القصاص العاجل من المتهمين بقتل ابني لافتا بقوله “لا عزاء في يوسف سوي بعد تحقيق القصاص ومحاكمة قاتليه” .
كما تابع شهود العيان من زملاء الطفل الضحية روايات كاملة تتضمن تفاصيل قتل الضحية ونقله غارقا في دمائه إلي أبواب مستشفي المحلة العام فضلا عن إيضاح كافة وقائع الجريمة التي ارتكبها زملاءه أمام مرٱي ومسمع جميع المارة بالطريق العام من خلال استعراض مقطع فيديو يتناول تفاصيل وكواليس ارتكاب الجريمة من جهه إحدي كاميرات مراقبة.
وتعود تفاصيل القضية حينما وجهت النيابة العامة تهمه القتل للمتهمين في واقعة الطفل” يوسف مصطفى ناجي سليمان” عمدا مع سبق الإصرار والترصد والمعروف إعلاميا بـ “ضحية الايفون” بدائرة قسم أول المحلة في القضية رقم 7962 لسنة 2022 جنايات أول المحلة والمقيدة برقم 1146 لسنة 2022 كلي شرق طنطا.
وجاء ذلك في قرار الإحالة أن المتهمين” محمود. م” ، و” علاء الدين م” لأنهما قام بقتل الطفل يوسف ناجي، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه وأعد لذلك الغرض سلاحين أبيض “مطواتين” وقصا مكان تواجده، وما أن ظفرا به عاجلة المتهم الأول بضربة من سلاحه الأبيض المار بيانه باتت بعنقه حال تواجد الثاني مدججا بسللحه أنف البيان للشد من أزره وحثه على إتمام جرمه ومنع تدخل الأهالي للزود عنه قاصدين من ذلك قتله، فأحدثا به إصابته الموصوفه بتقرير الصفة التشريحية على النحو المبين بالتحقيقات.
وكانت مدينة المحلة الكبرى شهدت واقعة مؤسفة، عندما تعدى شخصين ، في العقد الثاني من عمره، على الطفل يوسف 14 عامًا، والمعروف إعلاميًا بـ ضحية الآيفون، وسرقته هاتفه المحمول، وإصابته بجرح طعني في الصدر، وظل طريح الفراش داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ، وتم تشييع الجثمان وصلاة الجنازة عليه من مسجد عبد الحي خليل، بمدينة المحلة الكبرى، ودفنه في مقابر العائلة بمسقط رأسه في مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ.