قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الزوجة لا يجوز أن تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه، وكذلك لا يحوز أن يزور أحدا بيته قبل أن تستأذنه، حتى لو أمها أو أختها، لافتا إلى ضرورة ايضا أن تستأذن زوجها قبل الصيام.
وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج “من القلب للقلب”، المذاع على فضائية “mbc masr2“، اليوم الاثنين: “هذه الأمور الصغيرة تتسبب فى الكثير من المشاكل التى قد تصل إلي خراب البيوت، وعلى الزوج ان يستأذن زوجته قبل الوصول إلي البيت، حال وجود أختها أو أمها أو ضيوف من أقاربها المحارم، حتى يستعدوا لاستقباله، لان البيت أصبح له حرمه وخصوصية بوجودهم”.
وأضاف: “البيت يكون قائم على المشورة، ويستجيبوا لأوامر الله، من الصلاة والزكاة، لأن بينهما عبادة غائبة، لابد ان يشاور الرجل زوجته فى كل الامور ويرفع من شأنها فى بيتها، أما تفاصيل البيت فهى من أمور الزوجة، وهى لها الحرية فيها”، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ.
اقرأ المزيد: