أزمة لكاليدونيا الجديدة.. تعيش جزر كاليدونيا الجديدة الفرنسية الواقعة في المحيط الهادئ حالة من التوتر والشغب العنيف، بالإضافة إلى مواجهات دامية بين المتظاهرين وقوات الأمن الفرنسية، نظرا لما يشهده هذا الإقليم، وتسأل البعض عن القصة الكاملة لـ أزمة لكاليدونيا الجديدة الفرنسية، وما يحدث من سكان هذا الأقليم، وما حقيقة الصدام بين السكان الأصليين والمستوطنين الفرنسيين.
ويستعرض موقع “من العاصمة” خلال السطور التالية لجميع زواره ومتابعيه التفاصيل الكاملة لـ أزمة لكاليدونيا الجديدة والأحداث في جزيرة النيكل.
التفاصيل الكاملة لـ أزمة لكاليدونيا الجديدة والأحداث في جزيرة النيكل
بداية القصة تأتي بعد الخلاف الشديد بين سكان الكانك والمستوطنين الفرنسيين، حيث يريد السكان الأصليين التصويت على مستقبل هذه الجزر.
نشبت الاشتباكات الأخيرة في جزر لكاليدونيا بعد تصويت البرلمان الفرنسي، وتغيير التصويت لتسمح للمستوطنين الفرنسيين الذين قضوا 10 سنوات كاملة في الجزر بالتصويت في الانتخابات المحلية المقبلة، الأمر الذي جعل الكانك يرفضون هذا الامر لأنهم يشكلون 40% من تعداد سكان الإقليم حيث الأمر الذي سيضعفهم تأثيرهم السياسي في محفل دبلوماسي.
وأفادت تقارير إعلامية فرنشية،بإن الاحتيجاجات إلى أعمال عنف وشغب واسعة في كافة أنحاء الجزر، وأدت إلى سقوط نحو 5 أشخاص وإصابة 65 آخرون أغلبهم من قوات الأمن الفرنسية، الأمر الذي جعل الشرطة الفرنسية تقوم بنشر بنحو 2700 عنصر لفرض النظام والسيطرة على الشغب، ولكن يبدو أن هناك مناطق مثل كاميري ومونترافل خارج السيطرة.
وأدت الاضطرابات إلى نتائج سلبية اقتصادية كبيرة، حيث تم نهب نحو 85% من شبكة البقالة، بما فيها المتاجر والمستودعات وتجار، وقدرت الخسائر المالية بنحو 200 مليون يورو.
اقرأ المزيد:
انتو عايزين مننا اية؟.. يوسف زيدان يرد على مهاجمي مركز تكوين (التفاصيل الكاملة)