الغربية: أحمد محمود
شهدت قرية ميت بدر حلاوة التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية استمرار موجه من الألام والأحزان بين صفوف الأسر والعائلات عقب انتشار أنباء احتجاز أكثر من 200 شاب من ابنائهم تترواح أعمارهم السنية ما بين “18_25” سنة داخل حدود الدولة الليبية الشقيقة طوال 3 ٱشهر الماضية .
وقدمت الأسر والعائلات باستغاثات إلي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ووزارتي الخارجية والهجرة للمناشده بعوده أبنائهم وذويهم إلي أحضانهم مرة أخرى سالمين فضلا عن كشفهم للتعرضهم للضغوط ومساومات من الجانب الليبي مع أشخاص “سماسرة الهجرة الغير شرعية” .
“الحمد لله على كل ما أصابنا وعشمنا من المسئولين بالجهات الحكومية التحرك الفعلي للإنقاذ حياة أبناءنا ” بتلك الكلمات عبر الحاج عبد الحميد علي أحد أهالي ضحايا بقرية ميت بدر حلاوة لافتا أنه تواصل مع غرفة العمليات والشكاوي الرسمية بمجلس الوزراء بالتنسيق مع أعضاء مجلي النواب للمطالبة بالتحركات فعلية مع الجانب الليبي للإعادة الشباب الي أسرهم سالمين وخاصة بعدما انتشرت فيديوهات لهم علي صفحات التواصل الاجتماعي التابعه للحكومة الليبية .
الجدير بالذكر أن أسر وعائلات القرية أعربوا عن حزنهم العميق حيال سفر ابنائهم وراء تحقيق أحلامهم وطموحاتهم سعيا وراء لقمه العيش من خلال السعي وراء الهجرة الغير شرعية إلي دول ايطاليا وفرنسا بأوربا .