قدم الفنان رشدي الشامي، أداء سهل ممتنع في دور «عم ربيع»، ضمن أحداث مسلسل «تحت الوصاية»، ونال إشادات كثيرة عبر السوشيال ميديا، وأثار إعجاب لجميع بشخصية «عم ربيع» الذي وقف بجانب «حنان» والتي قامت بدورها الفنانة منى زكي، في كل أزماتها التي واجهتها في مركب الصيد وسوق السمك.
تأثر المشاهدين بدور «عم ربيع»، ليس الأول من نوعه في أدوار الفنان رشدي الشامي، خاصة وأنه قدم العديد من الأدوار التي لفتت الأنظار كدور «الشيخ صابر»، في مسلسل «واحة الغروب»، وأثار فيه الجدل بدور الكفيف الخبيث مدبر المؤامرات في الواحة، يكره كل من حوله ودائمًا يؤجج الفتن ويشعل القتال بين القبيلتين بسبب النبوءة القاتلة التي يقنعهم بها بضرورة فناء قبيلة وبقاء الأخرى، وبرع رشدي الشامي في رسم الهدوء دائما لكنه يحمل خلف وجهه الشر المطلق، وفاق التوقع.
وفي مسلسل «طايع»، أتقن الفنان رشدي الشامي دور «العمدة» وأصبح محط اهتمام الجمهور، بقدرته على تجسيد القوة والضعف في آن واحد، فكان شخصية تمتلك جبروت الرجل وفي نفس الوقت نقطة ضعفه بنته وحبه لها.
كما برع رشدي الشامي في أداء دور الأب المنكسر والد عزيز الإرهابي في مسلسل «القاهرة كابول»، ودور الأب الذي باع ابنته في مسلسل «كل أسبوع يوم جمعة»، وأضحكنا في دور النصاب بمسلسل «100 وش».
وأظهر رشدي الشامي دور «الزوج التوكسيك» في مسلسل «أزمة منتصف العمر» وأدى دور الزوج القاسي، جاف المشاعر مع زوجته «فيروز»، والأب الضعيف أمام ابنته «مريم»، والخال الذي أكل حق ابن أخته.
قدم رشدي الشامي شكل مختلف في كل دور، بملامح مختلفة، المحب والمكسور لأنه باع ابنته، والمكسور بشكل مختلف لأن ابنه تطرف، مرة قوة الجبروت ومرة قوة الندية ومرة قوة الشرف.
وظهر رشدي الشامي بدور الشيخ سيد مكاوي في مسلسل «أم كلثوم»، قبل أن يغيب لسنوات، وكشف عن سبب الغياب بأنه لم تعرض عليه أي أعمال بعدها، وكان أول مسلسل ظهر فيه «بوابة المتولي» منذ أكثر من 30 عامًا، كما أنه قدم أكثر من 120 مسرحية، لم ينل الشهرة خلالها.
لا حج بدون تصريح..قد تتعرض للغرامة والترحيل والمنع من دخول المملكة السعودية
فؤاد المهندس وشويكار: تزوجها في منتصف الليل وانفصلا بعد 20 عامًا رغم الحب