نبه العلماء الأمريكيين في الآونة الأخيرة من انتشار وباء جديد، قد يكون أكثر خطورة من كورونا، واصفين بأنه الأشد فتكا في تاريخ البشرية، وأن احتمالية الإصابة به تزداد في فصل الشتاء.
و تستعرض بوابة من العاصمة الإخبارية خلال السطور التالية لماذا يحذر الأطباء من الوباء الكبير؟.
لماذا يحذر الأطباء من الوباء الكبير؟
وأشار العلماء إلى أن الفيروسات المنطلقة التي تلوح في الهواء يطلق عليها «الوباء الكبير»، ينتمي لعائلة فيروسات باراميكسو «paramyxovirus»، مهددًا بظهور أكثر الأمراض المعدية فتكا في تاريخ البشرية، ويضم أكثر من 75 فيروس تظل وسائل انتقالها غامضة.
ومن هذه الفيروسات فيروس النكاف والحصبة والتهابات الجهاز التنفسي، وتمت إضافتها إلى قائمة مسببات الأمراض الوبائية في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بأمريكا.
سبب حذر الأطباء من الوباء الكبير
أشار العلماء إلى أن عائلة الفيروسات المخاطانية التي يطلق عليها الوباء الكبير، محيرة، وتضم أكثر من 75 فيروسًا تظل وسائل انتقالها غامضة، ومنها على سبيل المثال النكاف والحصبة والتهابات الجهاز التنفسي.
ويظهر فيروس «Nipah»، من بين هذه الفيروسات وهو قادر على إصابة الخلايا بمستقبلات تنظم مرور المواد داخل وخارج الخلايا المبطنة للجهاز العصبي المركزي والأعضاء الحيوية، ويتسبب في معدل وفيات يصل إلى 75% على عكس «كوفيد-19» الذي لا يزال معدل وفياته أقل من 1%.
وأكد العلماء أن ما يميز الفيروسات المخاطانية عن غيرها هو تركيبها الجيني المستقر، في حين أن الإنفلونزا وكوفيد-19 يتحوران بسرعة، يبدو أن الفيروسات المخاطانية تحافظ على الاستقرار الجيني أثناء انتشارها، ولكنها تتفوق في الانتقال بكفاءة بين البشر.
الفيروسات المنطلقة التي تلوح في الهواء
- طاعون الماشية
وجرى التعرف على أول طفيلي مكتشف في هذه العائلة الفيروسية وهو «Rinderpest» أو يسمي بطاعون الماشية، والذي ظهر في عام 1902م.
وكان طاعون الماشية ثاني مرض على الإطلاق يتم القضاء عليه بالكامل في عام 2011، بعد مرض الجدري الذي يصيب الإنسان في عام 1980م.
- فيروس «Nipah»
ويظهر فيروس «Nipah»، من بين هذه الفيروسات وهو قادر على إصابة الخلايا بمستقبلات تنظم مرور المواد داخل وخارج الخلايا المبطنة للجهاز العصبي المركزي والأعضاء الحيوية، ويتسبب في معدل وفيات يصل إلى 75% على عكس «كوفيد-19» الذي لا يزال معدل وفياته أقل من 1%.
- الفيروسات المخاطانية
وأكد العلماء أن ما يميز الفيروسات المخاطانية عن غيرها هو تركيبها الجيني المستقر، في حين أن الإنفلونزا وكوفيد-19 يتحوران بسرعة، يبدو أن الفيروسات المخاطانية تحافظ على الاستقرار الجيني أثناء انتشارها، ولكنها تتفوق في الانتقال بكفاءة بين البشر.
وأشار «بنهور لي» عالم الفيروسات، في جامعة إيكان للطب، إلى أن صعوبة هذه الفيروسات تكمن في حقيقة أن معظم الأفراد المصابين بواحد من أكثر من 75 فيروسًا من الفيروسات المخاطانية لا ينجوا من الموت، ما يجعل تطوير العلاجات واللقاحات شبه مستحيل.
- فيروسات paramyxoviruses
ويتناول تقرير تعزيز استعداد أستراليا لمواجهة الأوبئة، الذي نُشر في عام 2022، فيروسات paramyxoviruses، وجاء فيه: «مع استمرار العالم في فهم هذه الروابط بين صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة بشكل أفضل، تنتقل الفيروسات من الحيوانات إلى البشر بمعدلات مثيرة للقلق».