الشرقية – محمود الورواري
كان متفوقا في دراسته، وواصل تعليمه حتى حصل على الثانوية الأزهرية، وبجانب دراسته كان يعمل في أحد المحلات ليوفر دخل تعيش منه أسرته المكونة من 6 أفراد، ولكن فجأة سقط على الأرض مغشيا عليه ليصاب بجلطات في المخ.. إنه أحمد إبراهيم ابن محافظة الشرقية.
ومنذ خمس سنوات وهو يقضي يومه فى غرفة صغيرة، تعود على سماع التلفزيون والسهر ليخفف عن نفسه آلام المرض، والأسرة لا حول لها ولا قوة، فالأم منفصلة وتسكن فى أحد بيوت أسرتها، وتسعى يوميا للبحث عن لقمة عيشها.
«من العاصمة» التقت بالسيدة جيهان عبدالعزيز والدة أحمد ابراهيم ابن الشرقية للحديث عن حالة نجلها: “أحمد يبلغ من العمر 26 عاما ،كان يعمل فى محل بجانب دراسته بالثانوية الأزهرية، ومنذ 5 سنوات سقط مغشيا عليه على رأسه فتوجه لجميع أطباء المخ والأعصاب فمنهم من يقول يحتاج لجهاز بمليون جنيه وأخر يقول حقنة بـ 150 الف كل 6 شهور، وهو الأن طريح الفراش منذ خمس سنوات،ويحتاج لعلاج شهرى وأشعات.
مديرة المدرسة انهالت عليّ بالشتائم.. مُعلمة الشرقية تكشف تفاصيل جديدة حول واقعة التعدي عليها لـ «من العاصمة»
وأضافت والدته: “نعانى من ظروف إجتماعية صعبة،خاصة وأن لأحمد ثلاثة أشقاء، 2 أشقاء مرضى سكر،و1 شقيقته منغولية، إضافة لتواجد خالته بنفس المنزل مريضة سكر ومن الصم وطريحة الفراش منذ سنوات.